صحف يمنية تعزز رواية «عدن الغد» حول إحباط محاولة استهداف وزير الدفاع بلحج

2012-10-21 12:39
صحف يمنية تعزز رواية «عدن الغد» حول إحباط محاولة استهداف وزير الدفاع بلحج
شبوة برس - متابعات

صحف يمنية تعزز رواية «عدن الغد» حول إحباط محاولة استهداف وزير الدفاع بلحج

شبوة برس - متابعات

عززت صحف يمنية بارزة اليوم الأحد رواية إحباط عناصر من اللجان الشعبية بمحافظة لحج أمس كانت صحيفة "عدن الغد " قد نشرتها أمس وقوبلت بإنكار وسائل إعلام حكومية وأعقبها هجوم من قبل وسائل إعلام تابعة لحزبي المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح الإسلامي على موقع "عدن الغد".

واليوم الأحد أكدت كلا من صحيفتي "أخبار اليوم" وصحيفة الشارع" وهما كبرى الصحف اليومية الصادرة في اليمن صحة الرواية التي نشرتها "عدن الغد"  وقوبلت برفض وإنكار موقع وزارة الدفاع اليمنية  واتهامه لـ"عدن الغد" بالكذب إلا انه التزم لاحقاً الصمت بعد إيراد "عدن الغد" الدلائل الواضحة على صحة رواية إفشال اللجان الشعبية لمخطط محاولة عناصر مسلحة استهداف وزير الدفاع اللواء "محمد ناصر احمد".

مصادر جنوبية في وزارة الدفاع تحدثت لـ"عدن الغد" مبدية استغرابها من إنكار أطراف مجهولة في وزارة الدفاع إي محاولة استهداف كانت يستعرض لها وزير الدفاع متسائلة من المستفيد من مثل هكذا  تعتيم إعلامي وتضليل من شأنه ان يعرض حياة الوزير للخطر وان يغطي على الجهة التي كانت تخطط لهذا الهجوم ؟

وقالت هذه المصادر ان نفي موقع بحجم موقع وزارة الدفاع اليمنية لحادثة تم اثباتها بالصور والوثائق والادلة الكاملة يضع علامات استفام كثيرة وكبيرة جدا وتجعل من حقيقة ان هنالك أطراف في الحكومة اليمنية تتعاون مع الجماعات المسلحة امر يجب التوقف عنده ومناقشته وتقصي حقائقه.

وقالت هذه المصادر :"بالنظر إلى واقعة افشال اللجان الشعبية بمحافظة لحج لمحاولة استهداف الوزير أمس والوقوف أمام نفي وسائل إعلام حكومية لها يؤكد ان الجهة المستفيدة من حالة النفي هذه هي الجهة التي كانت تنتوي القيام بهذا الهجوم حيث ان مسارعة الوسيلة الإعلامية الناطقة باسم وزارة الدفاع لنفي هذه الحادث عطل جهود التعقب والتحقيق في الواقعة الأمر الذي تتحمل مسئوليته كاملة الجهات التي سارعت إلى نفي الخبر.

واثيرت خلال السنوات الماضية حيثيات وقائع استهداف لقادة عسكريين وامنيين في اليمن من قبل الجماعات المسلحة حيث اتضح في اوقات كثيرة ان هذه القيادات التي لقت مصرعها على الجماعات المسلحة كانت عرضة لعمليات اختراق من قبل أشخاص يعملون مع هذه الشخصيات .

* المصدر : عدن الغد