علي سيف حسن يبعث برسالة إلى هادي وباسندوه ومسؤولي أحزاب التحالف يذكرهم بالتزاماتهم تجاه الحوار وأخطائهم ضد الجنوب
شبوة برس - متابعات
طالب الكاتب والمحلل السياسي علي سيف حسن، رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة و قيادة التحالف الحزبي الحاكم إلى القيام بواجبهم والتزاماتهم اتجاه الجنوب والجنوبيين دون التفات إلى مؤتمر الحوار الوطني.
وقال في رسالة وجهها إلى هادي، وباسندوه، ومسؤولي أحزاب التحالف الحاكم، ونشرها على حائطه في الفيس بوك" عليكم القيام بواجباتكم والتزاماتكم تجاه الجنوب والجنوبيين وكأن الحوار لن يتم أبدا وعليكم في نفس الوقت العمل من أجل الحوار الوطني وكأن الحوار الوطني سيعقد غدا".
وأشار، رئيس منتدى التنمية السياسي، إلى أن كل القوى الحزبية والمدنية والإجتماعية وجميع فئات الشعب " لن يقبل منكم أي تبرير لعدم القيام بما يجب عليكم القيام به"، متحدثا في نفس الوقت أن قوى الحراك لا يمتلك أي صفة دستورية أو سياسية تلزمه بمساعدة السلطات على أدائها وظائفها.
وقال:" لن يقبل منكم أي تبرير لعدم القيام بما يجب عليكم القيام به فلا الحراك ملزم بأي صفة أو أي صورة دستورية أو سياسية أن يساعدكم على أداء وظائفكم ومهامكم".
وأضاف مخاطبا السلطات وقيادات أحزاب التحالف الحاكم " لقد قبلتم المهمة ولا أقول سعيتم إليها وانتم على علم كامل بطبيعة الأوضاع والتحديات في اليمن بشكل عام وفي الجنوب بشكل خاص أنتم الآن تصنعوا ما سيكتبه التاريخ عنكم فلا تصدقوا ما سبق أن صدقه علي عبد الله صالح قبلكم".
وذكر، حسن، الحكام في البلاد بأنهم " ملزمين دستورياً وقانونياً وسياسياً بالقيام بواجبكم تجاه كل اليمنيين وكل اليمن بما في ذلك الجنوب والجنوبيين، بحكم مواقعكم في الدولة"، كما أنهم ملزمين ومسؤولين أيضا عن " معالجة الخطايا والأخطاء التي ارتكبت خلال الفترة الماضية والتي كنتم جميعكم أكثر الناس علماً بها، ضد الجنوبيين وضد الجنوب والتي بلغت حد العبث الوقح بل وحد الجرم الممنهج".
وجدد الكاتب والمحلل السياسي، تأكيده عدم وجود أي مبرر للسلطات تعليق القيام بمسئولياتهم والتزاماتهم على مؤتمر الحوار الوطني، مضيفا بالقول " لا يحق لكم ولا يبرر لكم تعليق القيام بمسئوليتكم والتزاماتكم على مؤتمر الحوار الوطني، ليس من مهام مؤتمر الحوار الوطني ولا مطلوب منه الحوار حول وفاء الدولة، بالتزاماتها والقيام بواجباتها"، معتبرا أن " تعليقكم لما يجب عليكم القيام به على الحوار الوطني يمثل اكبر خطر يهدد الحوار الوطني سواء من حيث انعقاده مكتملاً أو من حيث نتائجه".
* المصدر : صفحة السيد حسن