لم يكن هناك مدارس قبل وصول البريطانيين إلى منطقة بلاد العوالق ولكن كان هناك مدرسة لتحفيظ القرآن تسمى (معلامة) والأستاذ يسمى معلم .
وفي أحد قرى منطقة بلاد العوالق كانت هناك معلامة وكان المعلم يعلم شباب القرية تحفيظ القرآن الكريم وعندما وصل إلى سورة الهمزة كان يجعل كل طالب يقرأ السورة غيب كغيرها من السور لكن كان أحد الطلبة يقرأ السورة غيب حتى إذا وصل إلى نار الله الموقدة يقرأها نار الله الشاعلة وكان المعلم يرد عليه ليصحح له نار الله الموقدة لكن الطالب أبى إلا أن ينطقها نار الله الشاعلة حاول المعلم معه مرات ومرات ولكن باءت محاولاته بالفشل مما اضطره في الأخير إلى فصله من المعلامة .
لكن مشكلتنا اليوم أن المعلم هو من يصر أن ينطق نار الله الموقدة بنار الله الشاعلة بالرغم من ان الطلاب يصححون له بنار الله الموقدة ولكنه يأبى إلا ينطقها نار الله الشاعلة فمن سيخلصنا من ذلك المعلم الذي ينطقها بنار الله الشاعلة ويستبدله بمعلم آخر ينطقها كما هي نار الله الموقدة .