أن ما يحصل من قتل في شقرة او في غيرها من المناطق الجنوبية نتيجة لعدم حل القضية الجنوبية ، هو قتل عبثي لا هناك اي داع له ، لأنه يمكن حل القضية الجنوبية عبر استفتاء شعب الجنوب على البقاء في إطار الجمهورية اليمنية أو الخروج منها . وهذا ما يؤيده النقل من خلال الآية الكريمة التالية : ( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) ، أي أن الجهة التي سترفض الاستفتاء سوى كانت الشرعية أو الإنتقالي هي الجهة الباغية ، والتي يجب علينا جميعا كمسلمين أن نقاتلها حتى تذعن للاستفتاء . أما من ناحية العقل فإنه إذا اشتركا إثنان في أي شيئ كان واختلفا بعد ذلك فإن الحق أن يعاد لكلا حقه الذي شارك به ، كما أن العالم المتحضر الراقي يحل المشاكل التي تواجهه والتي تماثل القضية الجنوبية بالاستفتاء وما استفتاء سكوتلاندا على الخروج من المملكة المتحدة البريطانية عنا ببعيد .