الإستثمار في الأديان قديم قدم الأديان ذاتها ، ومن أشهر عمليات الإستثمار في الأديان الحروب الصليبية ، وقيام دولة إسرائيل ، والحرب في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن ، وحروب البلقان .
وكل تلك الحروب قامت تحت إسم الدين ، في حين أن محتواها سياسي اقتصادي بحت ، يهدف إلى الإستيلاء على الثروات المادية والروحية ، لتلك البلدان التي تدور على أرضها صروف رحى هذه الحروب ، أي أن الأديان بريئة من هذه الحروب براءة الذئب من دم إبن يعقوب .
أن ما يحصل من حروب أو عمليات إرهابية هنا أو هناك ، سوى للقاعدة أو داعش أو الإخوان المسلمين ، أو أي جهة اسلامية أو مسيحية أو يهودية ، أو أي جهة دينية أخرى ، هي عمليات إستثمارية غير مشروعة في الاديان ، ظاهرها ديني وباطنها سياسي إقتصادي ربحي بحت ، الله سبحانه وتعالى وانبياءه موسى وعيسى عليهما السلام ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، براء من كل تلك الدماء التي تهدر في مثل تلك الحروب ، ومثل تلك العمليات الإرهابية ، والتي لم تكن من صنع الله وانبياءه ، ولكنها كانت من صنع الإنسان ذاته ، لأنانيته وحب التملك عنده .