القوات المسلحه الجنوبيه وإلاعداد القادم

نحن اليوم نمتلك القوه والقرار السياسي والتنظيمي والقانوني لقضية مصير شعب ووطن وهويه وليس هناك ما تستدعي الضروره إلى فلسفة تطلعات وأهداف شعب والكل منا أن يكون متقبلآ لهذه القضيه وأهداف وتطلعات الشعب الجنوبي ومن منطلق هذه القضيه والأهداف والتطلعات قد سرنا في مواكبة التطورات الأكثر بشاعة وخطوره ورسمنا ملامح مستقبل الدوله وهوية الشعب بدماء الشهداء والجرحى والأسرى والإخفاء القسري على المدى البعيد مرورآ إلى هذه اللحظه التاريخيه الفارقه على حياتنا وبموجبها تبلورة كثير من الأفكار والقضايا والمواقف الشجاعه التي رسمها الإنسان الجنوبي في إنجاح مسيرته التحرريه الثوريه ورسم ملامح شكل ومضمون وجوهر الدوله بعيدآ عن ركائز المجاملات والمزايدات والمغالطالت التي تحاول بعض القوى وعن طريق منتسبيها وأدواتها الجنوبيه نسف وخلخلة العلاقات العامه وشق وحدة الصف والكلمه والهدف والمصير المشترك لشعبنا الجنوبي العظيم

وحول ما يتعلق الأمر بالتطورات والأحداث المحليه ومايشاع من أخبار وتقارير مضلله وكاذبه وغير دقيقه في صحتها إن الجنوب لقمه يسهل ابتلاعها في اي لحظه وقد تلتهمه قوى الغزو الزيدي في اي لحظه ودخول قوات الإرهاب إلى عدن فهذا هو أمر مستبعد وبعيد عليهم ابعد من عين الشمس عن الأرض لأسباب بسيطه تكمن في وجود كل قوات محسن الأحمر وعلي صالح والحوثي وكافة الالويه الشماليه وهي الويه متدربه وتمتلك الاسلحه الضخمه ولكنها فشلت أمام المقاومه الجنوبيه واستطاعت المقاومه الجنوبيه دحر تلك القوات الغازيه الشماليه وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد العسكري واغتنام العديد من السلاح والأفراد آنذاك الوقت وكان ذلك الحدث على وجه التحديد في عام   2015م حينها حشد عفاش وأعوانه قواتهم صوب الجنوب  ولكنها بائت بالفشل انكسارها بصوره سريعه أمام مقاومة رجال الجنوب

وبالتالي ليس هناك ما تستدعي الضروره إلى المخاوف بشأن الوضع في الجنوب ونقول إن قواتنا المسلحه الجنوبيه قد ارفدت كل الخيارات المتاحه بما يعزز الارتقاء بمستوى الدفاع عن الحق وهيأت الخطط والبرامج والإعداد المستقبليه في صفوفها وعلى من يصدق الإشاعات التي تروج لها بعض الأقلام والمواقع الإلكترونيه وشبكات التواصل الاجتماعي حول تداعيات المرحله الراهنه فيتوجب علينا الرد وبكل فخر واعتزاز لهذه القوات المدافعه عن الأرض والإنسان ونقول لهم فلتتركوا لنا شأننا ونقرر نحن من يصنع مستقبل بلده بدماءه ويسطر أروع الأمثلة والتضحيات في كل ساحات وميادين الشرف والبطوله على كل المستويات والمحاور القتاليه رغبة في الوصول للهدف و تحقيق المصير وعناية إلى الموضوع نفسه إن قواتنا المسلحه الجنوبيه قد ارفدت دولة الإمارات العربية المتحدة مساندتها بآليات وترسانه عسكريه ضخمه وهذا دليل قاطع على إن الجنوب لديه القدرة على التعامل مع أي استباقات عسكريه تقودها حركة التمرد الزيديه المأربيه على الجنوب فقواتنا المسلحه قادره على التهام اي تحديات ممكنه تقودها المرحله وإن القوات المسلحة الجنوبيه ستظل العيون الساهره والحارسه على الوطن وأنها سيوف تخترق صدور المتأمرين وهي القوه الرادعه والحاميه لأي تداعيات خطيرة قد تقودها المرحله القادمه وعلى قواتنا المسلحه الجنوبيه مضاعفة الجهود التي تقوم على الدفاع عن الحق والأرض والهويه والجغرافيا والمصير المشترك لشعبنا الجنوبي العظيم

*- عبدالله باحاج