في مطلع شهر أيلول الحالي ، قمت بزيارة إلى فندق الريتز كارلتون في شمال العاصمة السعودية الرياض ، وهو فندق ضخم سيتسع لتسكين كافة أهل قريتي المصينعة . وهناك وجدت كل الأخوة الأعداء ، ابتدأ بالرئيس عيدروس قاسم الزبيدي وهاني بن بريك والطاقم التفاوضي للمجلس الإنتقالي الجنوبي ، ودولة المهندس حيدر أبوبكر العطاس ، والأستاذ علي منصر ، وانتهاء بصديقي وزميلي سعادة الوزير صالح الجبواني .
فأخذت أتساءل مالذي جمع بين كل أولئك الأخوة الأعداء في فندق واحد ، فلم أجد جوابا على تساؤلي هذا ، إلا وجود دولة النظام والقانون في العاصمة السعودية الرياض .
فتساءلت لماذا هذه الحرب الجارية في محافظة أبين ، بين أولئك الأخوة الأعداء المتواجدون في فندق واحد في الرياض ، إلا يمكن عمل هدنة حتى تنتهي المفاوضات بنتيجة ايجابية أو سلبية ، تحفظ الدماء التي تهدر دون وجود أي مبرر لذلك ، فيما إذا احتكمنا لصناديق الاستفتاء ، على بقاء الجنوب ضمن إطار الجمهورية اليمنية أو الخروج منها .