لقد قامت قوات سلطات الاحتلال في شبوة ، لتقطع لمواكب التظاهرة القادمة من مختلف مديريات محافظة شبوة ، الزاحفة لإحياء هذه التظاهرة صباح اليوم في المصينعة ، ليكشفوا عن الوجه الحقيقي لابشع إحتلال استيطاني متخلف عرفه التاريخ ، من خلال عدم السماح لأبناء محافظة شبوة بالتعبير عن الرأي حتى ولو في منطقة نائية . ونتيجة لغباءهم المطبق ، لم يفهموا أن تلك التقطعات هي إعلان عن نجاح التظاهرة الجماهيرية في المصينعة ، بأي عدد من أبناء شبوة ، بغض النظر عن كثرتهم أو قلتهم بعد هذه التقطعات ، كما لم يفهموا أن هذه التقطعات إعلان بأفلاس سلطات الاحتلال ، وتضاءل الالتفاف الجماهيري حولها . إن القتل والأسر وتكميم الأفواه ، لن يثني أبناء شبوة التواقون ، إلى الحرية والعدالة والمساواة ، والسلام والأمن والاستقرار ، والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ، وحرية التعبير عن الرأي والانتماء والاعتقاد ، والتقدم والرقي والرفاهية والرخاء ، من مواصلة النضال حتى يتم استعادة الجنوب وبناء دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية فيه .