لتذكير مخدوعي أبين

2020-09-01 13:32

 

في ١٧ ديسمبر ٢٠٠٩، أقلعت الطيران الحربي التابعة لنظام الهالك وحليفه حزب الإخوان، ممثل بالمجرم الأحمر ضد الجنوب،

متجهه نحو محافظة أبين، وألقت صواريخها على الأحياء المأهوله بالسكان، حيث قتلت العشرات من أبناء أبين وهم آمنين في منازلهم، منهم ١٤ إمرأة و٢١ طفل،مجزرة المعجلة هي أبشع الجرائم التي أرتكبها نظام صنعاء ضد الجنوب،

نظام صنعاء والوحدة معه أسقوا محافظة أبين علقم المر،

في ٢٠١١، ظهرت مجاميع إرهابية تابعة للتنظيم الإخوان بذراعه الإصلاح اليمني، في محافظة أبين ، وحركوا دبابات ومدفعية الجيش، ليس ضد الإرهاب لإنهم أساسا هم داعميه ولكن لدك أبين الأبية أبين الجنوب،بقيادة المجرم مقولة، قتلوا الطفل والنساء والشجر والحجر، بحرب عبثيه إنتقاميه يدير أطرافها، النظام المحتل،

لم يرحموا طفلا ولا عجوزا، ولكن الحقد والكراهية أعمى بصيرتهم، وخلال فترة من الحرب، سحبوا عناصرهم الإرهابية إلى معسكرات الجيش في مناطق أخرى، ليعلن الجيش إنهم حرروا أبين، بعد أن دمروا كل شيء فيها حقد وكراهيه، أرادوا إخضاع أبين بتراسنتهم العسكرية، قتلوا قياداتها وشردوهم،وصل الأمر بوقاحتهم ان يستهدفوا اللواء سالم قطن،بعد تعيينه بديلا لمقولة، الذي خاض جزء من هذه الحرب قاتل إرهابهم وحرر أبين من إرهابهم،قال كلمته المشهورة، سألوه أين أختفت عناصر الإرهاب،

قال عادوا إلى ثكناتهم العسكرية، وعلى اثر هذه الكلمة،دبروا له مكيدة ليفجروا به في سيارته،إنهم هم الإرهاب،

أبين تعاني منهم وتأن إلى اليوم.

هذه رسالة إلى البعض من أبناء أبين الذين لازالوا مخدوعين،

أين أنتم من مجزرة المعجلة، وحرب ٢٠١١ ضد أبناء أبين،

عودوا إلى رشدكم. عودوا إلى رشدكم، فأنتم أول المستهدفون من قبل أولئك الأشرار  !!

 

فضل حسن النقيب