أكد قادة وسياسيون جنوبيون على أن ما حققه المجلس الانتقالي الجنوبي من انتصارات على مختلف الأصعدة بصد مشروع إيران الذي تمثله مليشيات الحوثي أو مشروع تركيا وقطر الذي تمثله جماعة اخوان اليمن، وكذلك الانتصار على الإرهاب المرتبط بالحوثي والإخوان، جعلت منه ممثل شرعي لشعب الجنوب وقضيته وباعتراف دولي، ويعزز تمثيله بالالتفاف الشعبي الكبير حوله.
جاء ذلك التأكيد في تعليقات وتصريحات عبروا بها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تدشين نشطاء جنوبيون هاشتاج حمل عنوان #الانتقالي_يمثل_الجنوب، وذلك تأكيد شرعية التمثيل ودعم جهود قيادته في الرياض وجهود الإدارة الذاتية في الداخل، وردا على قوى الشر التي تتكالب ضد الانتقالي.
وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة : “الحقيقة الوحيدة من هذه الحرب هي أن الجنوب عاد لأبنائه ، وأن الانتقالي صار ممثلا معترفا به دوليا للجنوب،وأن القوات المسلحة الجنوبية باتت جدارا صلبا تتحطم عليه كل المحاولات المساس بإرادة شعبنا .. وأصبحت قوة يعتمد عليها التحالف والمجتمع الدولي في تثبت الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب”.
من جانبه قال المحامي يحيى غالب الشعيبي أن: المجلس الانتقالي الجنوبي استطاع بحكمة قيادته والتفاف شعب الجنوب ان يحقق انتصارات عظيمة بمحاور وجبهات عديدة، اولها تمثيل ارادة شعب الجنوب ، وثانيها شراكة صادقة مع دول التحالف، وثالثها دور محوري دولي بمكافحة الارهاب، مضيفا : تلك أبرز الاسس التي تأسس عليها الانتقالي كبرنامج عمل سياسي.
وبدوره قال المحلل السياسي ياسر اليافعي : ‘الإرادة الشعبية هي دوماً التي تنتصر وإرادة شعب الجنوب انتصرت على الحوثي وجبروته وستنتصر على الاخوان ومكرهم وعلى قوى الفساد وظلمهم وجبروتهم .. الانتقالي يمثل إرادة شعب الجنوب ويواجه قوى الفساد والشر والارهاب والانتهازية وسينتصر عليهم بإذن الله”.
وأضاف: “شرعية الوحدة انتهت بحرب ١٩٩٤ واجتياح الجنوب بالقوة، شرعية مجلس النواب والمجالس المحلية انتهت من سنوات، شرعية هادي انتهت من ٣ سنوات وفي الجنوب لم ينتخبه احد، شرعية مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية انتهت بانقلاب الحوثي، لذلك الانتقالي يمثل الجنوب بتفويض شعبي ومليونيات حاشدة”.
ويقول السياسي أنيس الشرفي : ‘وفد الانتقالي في الرياض لا يمثل شريحة أو فئة أو جماعة سياسية، بل يمثل إرادة شعب الجنوب ويعبر عن تطلعاته، ويقف خلفهم شعب الجنوب بأكمله .. فيما أن القيادات الجنوبية بالحكومة اليمنية لا يمثلون سوى أشخاصهم ومشاريع قوى الشمال التي يدينون لها بالولاء ويعبرون عنها”.
وقال الصحفي فتاح المحرمي : ”بالفشل عن تحقيق أي انتصار، والعجز والفساد الإداري، والارتباط بالإرهاب، والتواطؤ مع الحوثي، وخذلان وخيانة التحالف، وتبني مشاريع تركية قطرية، وتسييس مهامها وتوجيهها بعداء ضد الجنوب وشعبه.. افقدت الحكومة اليمنية شرعيتها بنفسها وتحديدا في الجنوب، وبالتالي أصبح الانتقالي يمثل الجنوب”.
إلى ذلك قال الناشط السياسي نصر العيسائي: “الانتقالي يمثل الجنوب لأنه يتبنى القضية الوطنية الجنوبية وأهداف الشعب الجنوبي، ومن يتبنى قضايا وأهداف الشعوب هو المنتصر ولو بعد حين، والقضية الوطنية الجنوبية وأهداف شعب الجنوب العربي”اليمن الجنوبي” تتمثل بإستعادة الدولة الجنوبية وبناء الدولة المدنية الفدرالية المستقبلية الحديثة”.