"دخلوا.. دخلوا.
دخلوا .. دخلوا من ضرب مدفعية ولا بكاتيوشة ولا بهاون قال دخلوا.. !"
عبارة قوية قالها الشهيد نبيل القعيطي وهو يمشي واثق الخطوة في أحدى المواقع في جبهات الحرب على الإرهاب الإخواني في أبين، التي أدعوا كعادتهم دخولها وأحتلالها..
وكانت ولازالت قناة "الجزيرة" تروج لهم بأنتصارات وهمية، لا لها وجود على أرض الواقع.
وسرعان ما يقوم الشهيد نبيل القعيطي بفضحهم، وفضح توهماتهم ودجلهم، وفضح قنواتهم الإخونجية، بالصوت والصورة.
وهذا ما جعلهم يشنون عليه حملات موجهة ويقدمون عليه بلاغات الى الوكالة الفرنسية التي يعمل لديها، مدعين انه يكذب، فيما هو يفضح كذبهم، وبفضحه لكذبهم ودجلهم، أحبط معنوياتهم، وكسر هيبتهم، وهنا تكمن أهمية نبيل القعيطي، وخطورته بالنسبة لهم، وكانت الإغراءات كبيرة باستمالته للعمل لديهم، وتحييد كاميراته الفتاكة، لانه بها يشكل جبهة بحد ذاتها، لا يستهان بها، عندما يأسوا في أستمالته صدرت أوامر وفتاوي استهدافه بعملية إرهابية غادرة، وعندما عجزوا في الوصول اليه في جبهات القتال.
من هنا أدعو شبابنا الإعلاميين الجنوبيين، بترك صفحات المناكفات مع بعضهم في مواقع التواصل الاجتماعي، والعودة الى صفحات الشرف في جبهات القتال، وتكثيف عملهم الإعلامي تحت شعار " #جبهة_القعيطي_لن_تُهزم