لاتوجد دولة في العالم في بداية عهد البناء إلا واتخذت القوة وسيلة في ترسيخ دعائم الأمن حتى الدول الأكثر ديمقراطية في العالم مرت بالمراحل الأولى عصر القوة والجبروت حتى وصلت إلى ماوصلت إليه اليوم من أمن وإسقرار ...
الدول المتآمرة على قضية الشعب الجنوبي تتخذ من حقوق الإنسان شماعة وحجة لتدمير الجنوب أرضا وإنسانا فأين حقوق الإنسان البريى الذي قتل ظلما وعدوانا من قبل مجرمين تبحث لهم تلك الدول عن حقوق الإنسان ...
المجرم الإرهابي القاتل له حقوق إنسان والبريئ يرون حقوقه تحت النعال ويجب أن نقلب الآية ليصير حقوق المجرمين تحت نعالنا...
مررنا بمراحل عدة وكل مرحلة تعتقلون فيها المجرمين يتم إصدار العفو العام وهاهم يسرحون ويمرحون بين عدن وأبين وشبوة ومارب يقومون بإغتيال أفضل الكوادر الجنوبية وكل مرة يتم العفو عنهم فهل أنتم إلى هذه الدرجة بلهاء؟ ....
نسير بكم في طريق إمن ...
مقولة جعلتنا نسير في طريق الخطر المحدق بقضيتنا ودولتنا ، خطر يصيبنا بالشلل والإعياء لوجود منهج متراخي متسامح يوردنا موارد التهلكة ويقضى على ماتبقى لنا من أمل في إقامة الحق ودولة النظام والقانون التي يطأها المجرمون تحت أقدامهم ...
أنها الطامة الكبرى ورب الكعبة فلن يتوقف مسلسل الإبادة عند الشهيد نبيل القعيطي بل يتعداه إلى كل مواطن جنوبي، كل الجنوبيين تحت طائلة الخطر والأبادة الجماعية ....
أنتم مسئولين وفي ذمتم سبعة مليون جنوبي جميعهم سيبادون من بعد إبادة قيادتهم وكوادرهم إن استمريتم على هذا النهج ....
لماذا الخوف من إقامة العدل وفتح المحاكم العسكرية للبت في قضايا الإرهاب وعودة رموز الأمن الأشداء في دولة الجنوب. المسرحين من نظام عفاش وهم القادرين والمؤهلين لتمكينكم من أدارة الجنوب أمنيا وإقصاديا..
إلى هنا ويكفي فلابد من إنشاء المحاكم العسكرية وتنفيذ الإحكام فوريا وعلى الملأ فليس للمجرمين حقوق إلا السيف ....
نحن نحملكم حياة سبعة مليون جنوبي مهددون بالإبادة الشاملة من قبل عصابات الارهاب الإصلاحية والزيدية على حد سوا وأنتم تبحثون على طريق آمن ...
لا ورب الكعبة ماهذا بطريق آمن وفي كل مرة تعتقلون عتاولة الإجرام ويتم العفو عنهم، وكذلك من يحرض على الإجرام والإرهاب من الإعلاميين فهم مجرمون وإرهابيون يتم معاملتهم مثل القتلة...
وأكتفي بالأخير بقوله تعالى:
(إنما جزاء الذين يسعون في الإرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع وأيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض)
هذا جزاء المجرمين إن أردتم وطن ودولة وشعب آمن فالحدود الشرعية معنا وليست علينا فهل أنتم فاعلون.
✍ محمد صالح عكاشة