الجمهوريون يستخدمون صورة الملك السعودي للإساءة لأوباما , باراك أوباما يرتدي خاتما كتب عليه لا إله إلا الله منذ 30 عاما

2012-10-16 11:35
الجمهوريون يستخدمون صورة الملك السعودي للإساءة لأوباما , باراك أوباما يرتدي خاتما كتب عليه لا إله إلا الله منذ 30 عاما
شبوة برس متابعات - وكالات

 

الجمهوريون يستخدمون صورة الملك السعودي للإساءة لأوباما , باراك أوباما يرتدي خاتما كتب عليه لا إله إلا الله منذ 30 عاما 

شبوة برس – متابعات - تعمّدت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية الرئاسية ميت رومني نشر لوحات إعلانية كبيرة في شوارع رئيسة في بعض الولايات تحمل صورة لأول لقاء جمع الرئيس الأمريكي أوباما مع الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في قمة العشرين بلندن بعد فوزه بالانتخابات.

وتضمنت اللوحة الإعلانية التي توسطتها عبارة STOP OBMA أي توقف أوباما صورتين رمزيتين توضحان فارق سعر برميل النفط قبل انحناء أوباما وبعده ، في محاولة لتغيير موقف الرأي العام الأمريكي المؤيد بنسبة أكبر لأوباما.

وكان اوباما قد انحنى للملك عبدالله قبل التقاط الصورة الجماعية لقادة مجموعة العشرين، في المرة الأولى التي يلتقي فيها الرئيس الأمريكي بالعاهل السعودي، وكان بث هذا المقطع على شبكات التواصل وفي وسائل الإعلام قد أثار جدلاً كبيراً حول سبب قيام أوباما بهذا التصرف؟

وأثيرت حينها ضجة واسعة في وسائل الإعلام الأوربية والأمريكية التي تساءلت عن "التصرف غير التقليدية" الذي لم يقم به الرئيس الأمريكي مع أي شخصية أخرى حضرت القمّة بما في ذلك ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.

البعض رأى في الانحناءة سلوك بريء من أوباما لإبداء الاحترام والتقدير لشخص الملك السعودي ، إلا أن الأمر تجاوز حدّه حينما وصفت بعض الوسائل ما جرى بأنه "دليل ضعف"، وذهبت أخرى للتشكيك في حقيقة ديانة أوباما.

حينها وجدها المحافظون اليمينيون في الولايات المتحدة فرصة لشنّ حملة إعلامية شرسة ضد أوباما حتى قال أحدهم لقناة تلفزيونية محلية بولاية نورث داكوتا:"لا مانع من إظهار الاحترام ولكنك لا تتصرف وكأنك الأقل مستوى، الرئيس بوش لم يكن ليفعل ذلك".، وقال آخر:"إن العرب يفهمون الانحناء بأنه استسلام وخضوع لمن ينحنى له".

من ناحية اخرى أكّد باحث أمريكي، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة هارفارد، جيروم كورسي، أنّ الرئيس باراك أوباما يرتدي خاتماً ذهبياً صنع في إندونيسيا من قبل الزواج، منقوشاً عليه عبارة "لا إله إلا الله".

وأوضح "كورسي" أنه اكتشف ذلك عبر بحث أجراه على الرئيس، عبر صوره الشخصية منذ عام 1980، ونشرته شبكة"WND" الإخبارية الأميركية،  أول من أمس الأربعاء.

وأضاف الباحث أنّ "أوباما" تسبب في حيرة زملائه منذ أن كان طالباً في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، بسبب ارتدائه خاتماً ذهبياً، في إصبع الزواج، قبل زواجه من "ميشيل"، ولكنه ارتدى الخاتم نفسه في حفل الزفاف عام 1992.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من البيت الأبيض، على نتائج البحث، الذى أجراه أستاذ العلوم السياسية.

ووفقاً لخبراء اللغة العربية، الذين استعان بهم "كورسي"، فإن العبارة المكتوبة على خاتم "أوباما" الذى يرتديه منذ 30 عاماً، تحمل الشهادة بـ "لا إله إلا الله".

وقال "كورسي"  إنه استعان بالمفكر الأمريكي من أصل مصري مارك جابريال، الذي أكد له أن وجود تلك الجملة على خاتم "أوباما" يشير إلى أهمية ودور الدين الإسلامي في حياته، أو على الأقل تقبله هذا الدين.

وأظهرت الصور، التي اعتمد عليها الباحث، "أوباما" يرتدي الخاتم نفسه الذهبي أثناء زيارته إلى جامعة "أوكسينتال" عام 1981، وأثناء حضوره حفلة تخرج في جامعة "كولومبيا" عام 1983، وفي زيارة لإفريقيا عام 1988، وخلال الفترة التي قضاها في جامعة هارفارد من عام 1988 إلى عام 1991.

وتابع الباحث في تقريره: "الصور التي تم التقاطها مؤخراً للرئيس توضح أنه يرتدي الخاتم الإندونيسي نفسه داخل البيت الأبيض".

دحض قراءة الباحث

من جهة أخرى نشرت صحيفة أميركية اليوم صورة للخاتم الذي يضعه الرئيس الأميركي "باراك أوباما" في أصبعه وتظهر أن النقش الموجود عليه ليس إلا نقشا عاديا ولا علاقة له بالشهادة.

وجاء ذلك رداً على أستاذ العلوم السياسية بجامعة هارفارد، جيروم كورسي الذي يتبنى نظرية أن أوباما يعتنق الإسلام سراً.

علاقة أوباما بالدين الاسلامي

يذكر أن "أوباما" اعترف في مناظرة عام 2008 بحبه للدين الإسلامي عندما قال: "الدعوة إلى الصلاة أو الآذان من أجمل الأصوات على وجه الأرض عند غروب الشمس".

وقد ولد أوباما في أمريكا غير أن أبوه ترك أمه فتزوجت من آخر أندنوسي وانتقلت معه إلى أندوسيا وتعلم الابتدائية هناك ثم عادت به إلى أمريكا، وهناك قراءة أثبتت أنّ أوباما له أصول اسلامية وأنّ  أسمه الحقيقي، مبارك، ووالده حسين.

ويذكر أن استطلاعاً للرأي نشر في شهر جويلية الماضي أظهر أن 17% من الأميركيين يعتقدون أن الرئيس الأميركي مسلم بينما يعتقد 49% أنه مسيحي في حين قال 31 % إنهم لا يعرفون ديانته.

*  المصدر : وكالات