1-حين كانت القوات الجنوبية في الضالع تواجه الحوثي وإيران، كنا نعلم ان مليشيات "محسن"وجماعةالإخوان في جبهات الشمال تعيش حالة هدنة مع الحوثي، وكان عرسان "جبهة نهم"يرقصون بأفراح الزواجات الجماعية المدعومة.
لم نستغرب ابتهاجهم، بمحنتنا، فقد خبرناهم يسلموا مواقعهم للحوثي في دمت ومريس.
2- حينها لم يخفى علينا تفاهمات (إخوان اليمن) مع الحوثيين، بعقد (هدنة غير معلنة)، حتى قبل ان يصرح بها "البخيتي"، وندرك انهم يراهنوا على أي تسوية قادمة مع الحوثي سيمروا الى السلطة عبر سيطرتهم على قرار الشرعية.
لكن! رهانهم على أختطاف الشرعية لم يعد ذي أهمية بعد "اتفاق الرياض".
3- بعد "أتفاق الرياض" الذي أزاحهم من المشهد السياسي، والذي سيحد من نفوذهم عند تطبيق بنوده وملحقياته، بحث (إخوان اليمن) عن أي ورقة ستعيد لهم الوهج الإعلامي والسياسي، وكان الخيار الصعب يكمن في العودة إلى إحياء(جبهة نهم)الخاملة، لعله يصيبهم أحدى خيارات، النصر أو الإنسحاب الى شبوة.
4-ان حققوا أختراق وتقدموا نحو صنعاء فبذلك يعاد لهم رونقهم وحظوتهم لدى الإشقاءفي السعودية، التي فقدوا مصداقيتهم عندها.
وان فشلوا في اي تقدم وراوحوا مكانهم ودافعوا عن مأرب فقد ضمنوا بقاء دعم التحالف.
وان انهزموا وسقطت مأرب فسينسحبوا الى شبوة ليخلطوا الأوراق، ويفشلوا "اتفاق الرياض".
أحمد الربيزي