امس كتبت اني أتمنى ان نلتقي قيادتنا "علي محسن الأحمر" ولقيت استغراب من المعلقين والبعض قال انها مقدمة لنشر صورة اللقاء وهذا غير صحيح لان القيادة كانت شعبوية هذه المرة ورفضت لقاء محسن !
شوفوا ياجماعة عندما يكون "محسن" أو أي مسؤول بكل هيلمانه وهو منتصر عليك في شيء اذا التقيت به سيكون لقاء الأقوى المستخدم مع الأضعف المستخدم وقد يجعل منك اداة معه وهنا أنصارك سيتفلون في وجهك انت ويقولون اين مافعله محسن بنا حتى تلتقونه!
لكن اذا كان انت أصبحت الأقوى وهو الضعيف وانت من مرغ جيشه في هزيمة ومن انتزع منه اتفاق مذل له فسيكون اللقاء لصالحك وانصاره هم من سيتفلون عليه ويقولون اين دماء المئات التي ذهبت في حرب مع جيش الزبيدي !
بالمختصر الامر ليس فيه عاطفة بل سياسة اللقاء بمحسن يعطي انطباع عن دخول الانتقالي في المشهد الرسمي وعن سعي كل اقطاب الماضي للجلوس معه حتى من كان يقول عنك شرذمة !
أي لقاء مع محسن هو لصالحك وخسارة له لكن القيادة راعت عقليات الكل ورفضت .
يا جماعة انتبهوا الوضع تغير والمعادلات تغيرت واصبحتم انتم الأقوى وكل من يلتقيكم هو اضعف منكم ولكنه يضيف لكم شرعية لكن الظاهر ان الكثيرين لم يستوعبون بعد التغيير الضخم الذي حصل ولايزال الكل بعقلية الحراك !
غادروا هذه العقليات فأنت تلتقي محسن وانت تعلن ان مشروعك تحرير واستقلال وهذه هزيمة له واعتراف بالمشروع لا تلتقيه لتعلن انك مع مشروع الشمال هل فهمتم الفرق ؟