هاهي عجلة الايام تقودنا نحو الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك والذي يأتي بخيره كل عام وهو موسم للطاعات والتسابق لنيل النفحات الربانية فيه من مضاعفة الاجور ومغفرة الذنوب فالكثير يشمر ساعده للتفرغ بالعبادة .
اما حكومتنا الموقرة فهي دائما كما عودتنا كل عام سرعان ما تكشر عن انيابها للمواطن عبر افتعال الازمات في شهر الخير فهو موسم لها مثلما عايشناه كل عام حيث تعكر صفو تلك الليالي الفضيلة.. وما نعانيه هذه الايام ليس بخفي لا على صغير ولا كبير وما ازمة الكهرباء والماء والغاز المنزلي والوقود إلا نمادج بسيطة من حجم المعاناة التي يعانيها المواطن المغلوب على امره فهذه الازمات تثقل على كاهله وتفرض عليه جبايات وتكاليف باهضة من خلف الاسواق السوداء للغاز والوقود وشراء بوز المياه بشكل يومي فهل هذا الجزاء يوفي حق محافظتنا التي يدعون انها نفطية وترفد خزينة الدولة باكثر من نصف الميزانية..
اننا كمواطنين نعايش واقع مغاير تماما لما قدمته المحافظة من نموذج مشرف على صعيد الأمن والوفاء فلماذا نقابل بهذا الجفاء؟؟
نسخة مع التحية :-
-لكل من يهمة الامر
*- بقلم : محمد باشراحيل