عذاب مابعده عذاب يعانيه المواطنين في حضرموت بسبب امتناع شركة الغاز عن تزويدهم بمادة الغاز نتيجة خلاف بين الشركة وقيادة المحافظة حول تعيين مدير لفرع الشركة دون التنسيق معهم ، رغم ان مثل هذا الامر حدث وسيحدث مستقبلا من قبل محافظين كثر ودون عقاب الشركة للمواطنين الذين يدفعون قيمة الغاز مضاعفة
مافعلته شركة الغاز هو انها وجهت صفعة قوية لكل الحضارم عليهم تذكرها و الاستفادة من الدرس والبحث عن بديل لغاز مأرب مع الاذلال
ماحصل يعطي صورة قاتمة عن القادم لحضرموت بان المركزية ستكون أقوي مما كانت عليه وان الوزارات والشركات سوف تسلك سلوك شركة الغاز وتفرض شروطها على حضرموت لمنعها من تعيين عامل النظافة الابعد موافقة المركزالمقدس
ونحن علي يقين ان الشركة لن تستطيع منع الغاز عن عن مواطني مأرب لو قام محافظها بتعيين مديرا لفرع مأرب دون علم الشركة او ان المدير المعترض علي تعيينه في المكلا لديه توصية من الجنرال علي محسن الاحمر ، هنا ستتدخل الحكومة و يتدخل الرئيس وربما يتم الاستغناء عن خدمات مدير عام الشركة ومجلس ادارتها ويذهب القانون في اجازة طويلة
للاسف حضرموت تعامل بدونيه وكان يفترض منها التعامل بالمثل ولكنها تقدم خدماتها مجانا الميناء مفتوح والمعبر مفتوح ومطار سيئون مفتوح امام مارب ومناطق الشمال دون مردود ويمنعون الغاز عن مواطني حضرموت ، رسالة شركة الغاز هي مقدمة لمركزية التوظيفات في الشركات النفطية في حضرموت التي سينهبون ماتبقي من ثروتها هذه الايام بشراسه ،دون توظيف الحضارم .
للاسف حضرموت خانعة وتعيش وهم النظام والقانون مع شعب يؤمن بالقوة ويدوس القانون بالنعال بينماالحضارم في نرجستهم يعمهون متاثرين بشعارات زائفة سلمت بها حضرموت نفسها وربطت رجلها وسلمت الحبل، ومن ربط رجله استحق السحب.
*- بقلم : صالح السباعي