تأثير المخدرات على القرارات في اليمن

عندما تصدر القرارات تحت تأثير تخدير نبتة"القات"والذي تصنفه منظمة الصحة العالمية بأنه مخدرا تترتب على ذلك مآسي تنعكس سلبا على الاغلبية من المواطنين ويستفيد العتاولة والنافذين منها،ففي عهد حكم "صالح عفاش"صدرت قرارات أجحفت بعدد من مديريات وادي حضرموت وعلى سبيل المثال لا الحصر مديريتي دوعن و حريضة ،تلك المديريات التي لحق بهن الضرر رغم موقعهن الجغرافي الرباني ضمن وادي حضرموت،ولكن القرارات جعلت من مديرية دوعن تابعة لساحل حضرموت اداريا وقضائيا، وجعلت من حريضة تابعة لساحل حضرموت قضائيا ،وهنا فان وادي دوعن الذي يقطنه 80 الف نسمه حاليا بدون كهرباء لان المديرية ضاعت بين الوادي والساحل ولم ينصفها احد،الوادي يرفض ربطها بكهرباء وادي حضرموت والساحل يرفض تزويدها بمادة الديزل.

أما حريضة فهي تابعة لوادي حضرموت إداريا ولكنها تابعة لساحل حضرموت قضائيا وبالتالي يتكبد المواطن عناء السفر الى المكلا ومايترتب على ذلك من مخاسير مواصلات وفطور وغداء ويصل الى المكلا وقد انتهى الدوام وهنا تتضاعف الفاتورة سكن فندق الخ، بينما المسافه الى سيؤن لاتزيد عن 80 كليومتر واجور المواصلات أقل والمواصلات ميسره والاهم من ذلك انك تفطر وتتغداء في بيتك ، وهنا فان تكاليف الاجره الى سيؤن الفين ريال فقط وفي سيؤن ايضا الشاي يتميز وله نكهة ومذاق يختلف عن شربه في المكلا،

الم تكن هذه المعاناة نتيجة تأثير التخدير على القرارات.

#دوعن_بلا_كهرباء

#حريضة_من_ينصفها

*- بقلم : صالح بن مهنا