برغم الجحود والنكران من دولة الشرعية والتهجم الغير مبرر به من أعلامها ومن كتاب جنوبيين دأبت على مهاجمة الضالع دون سبب غير أن الضالع مازالت صامدة تذود عن حياض الجنوب من البوابة الشمالية لعدن ومن ثلاثة اتجاهات يستميت الحوثيين في حلم أضحى كابوس يقض مضاجعهم وأمل فاتر علهم يعيدوا مجدا سحق تحت أقدام المقاومين الاشاوس من رجال الضالع وحملوا جثث مجوس العصر بالشيولات ومع ذلك مازالت حماقة الحوثيين تعيد الكرة في يوم قد تغير ليس كالامس فلا الحوثي يملك ذات القوة التي كان يملكها عام 2015م ولا مقاومة الضالع ضعيفة أو فقيرة بالعدة والعتاد ..
الحوثيين ركبهم الغرور من خلال الخيانات التي حدثت من قبل الاخونجية وجنود طارق عفاش فظنوا كل الظن انهم قادرين على اختراق الضالع والوصول إلى عدن ولم يتعظوا أن طارق كان معهم بحرسه الجمهوري مع كامل عتاده عام 2015م وليس معه إلا أن يتعامس عن تقدم الحوثيين عله يقدم لهم خدمات جزيلة كما قدمها عند مقتل عمه عفاش ، أما الاخونجية فحدث ولا حرج فدورهم تلميعي بوسائل الإعلام وهم يعرفون انهم ليسوا اهلا لها في ساحات الوغى فهم اجبن من أن يخوضوا مواجهات حقيقية فليس لهم إلا مناطق يجبون منها اتاوات وأموال ويرتكبون اشنع الجرائم حيث سنحت لهم الفرصة في مأرب وتعز فقط ...
الأرض في الضالع تتكلم من أفواه البنادق والمدافع أرض وعرض جنوبي لايمكن التفريط به وهذا ماجعل رجال الضالع يحملون اكفهم على كفوفهم للذود عن الثغور الشمالية لمدينة عدن. ..
مازالت الضالع تدفع ضريبة الدم الغالي رغم شناعة الاستعداء التي تحدث من بني جلدتنا وتوصيف أوصاف لاتليق بعظمة بطولات منطقة أخذت على نفسها عهد الشرف بالدفاع عن حياض الوطن الجنوبي مهما قال المتزلفون ومهما طعن الطعانون.. .
الدروس البليغة تأتي من الضالع في حب الدفاع عن الوطن والانتماء ، لن نبيع كما باع الشماليون مناطقهم للحوثي رغم كثرتهم العددية لأنهم لايشعرون بحب الانتماء للأرض ولايدافعون عن عرض وحمية أهل يفتك بهم الحوثي في كل مكان ويساعده الاخونجية والعفافشة في وكر الخيانة الذي اعتادوا عليه منذو غابر الازمان....
هنا الضالع تقول لكم يا أبناء الجنوب ثقوا واطمئنوا ولترتاح أنفسكم في دياركم أن همجية الحوثيين والاخونجية لن يمروا من بوابة الضالع فإذا مروا فاعلموا أن كل رجال الضالع قد فارقوا الحياة ..
*- بقلم محمد صالح عكاشة