البارانويا مصطلح علمي لمرض نفسي يصيب بعض البشر على طباع تعودوها ويعني جنون الارتياب حيث يصير الشك هو الطاغي على حياة المريض إلى ابد الدهر نتيجة لسلوكيات خطيرة تطبع عليها من خلال رؤية ذاته أعلى من ذوات الاخرين...
فالاصلاح من جهة الجنوب يرى أن كل حليف للجنوب هو عدو للإصلاح وأن الإمارات العربية المتحدة إحتلال وأن الجنوبين وقد زاروا روسيا التي كانت في يوم من الأيام شيوعية فالجنوب شيوعي كافر وأيضا زيارتهم إلى بريطانيا حنين لعودة الاستعمار ..
هذا من حيث البارانويا
فانظروا إلى حالة الشيزوفرينيا
الشيزوفرينيا مصطلح علمي لمرض نفسي يعني أنفصام الشخصية أي أن الشخص المصاب بهذا المرض يتقمص شخصيتين وأكثر فعند البعض يكون بشخصية تختلف عن شخصيته الأخرى عند بعض الآخرين وقد يرى نفسه انه القوي الملهم الزعيم الذي لايعلوه أحد وعند آخرين أنه مظلوم ومضطهد ويظهر البراءة المصطنعة...
فهاهو الإصلاح مصاب بالشيزوفرينيا فعندما يخص الوضع بالجنوب تعتريه الشيزوفرينيا بشخصية غير شخصيته أمام الحلفاء وقد يتقمص شخصيتين عند كل حليف أو عند حليف واحد ففي الجنوب يصاب بجنون الارتياب باسم السيادة الوطنية ويصف الإمارات بالاحتلال وفي مأرب الوضع يختلف فالامارات حليف
القوات التي تدربها الإمارات في عدن وشبوة وحضرموت مليشيات مسلحة ودعمها في مأرب وتعز جيش وطني
المسيرات التي حدثت في تعز تأييدا للإمارات الشقيقة والحليفة وفي عدن يوعز لأنصاره وكتابه مهاجمة الامارات..وصفها بالعدو
زيارة الانتقالي إلى روسيا كفر وزيارتهم إلى الصين والالتقاء بالحزب الشيوعي الصيني والإشادة بالتجربة الشيوعية في الصين جهاد وآداء مناسك الحج وتقبيل الحجر الأسود ...
هذه الأمراض النفسية التي يصطنعها حزب الإصلاح الإرهابي لقياداته وقواعده عن عمد ليست كالمرض النفسي الذي يصاب به الإنسان مرغما فحزب الإصلاح دأب على هذا النهج المخزي بتعامله تجاه الجنوب بالغدر والخيانة والنهب والتكفير وصل حد البارانويا جنون الارتياب...
ويحرم على الجنوب أشياء يحلها لنفسه ويصف حلفاء الجنوب بالاحتلال ونفس الحليف بالصديق الوفي إذا كان من أجله
أما جنون الارتياب البارانويا فستظل متلازمة له الى الابد حتى وإن انفصل الجنوب ...
أما انفصام الشخصية الشيزوفرينيا فستدفع ثمنه السعودية ودول الخليج إن ظلوا على حالة الاستغباء ولعلهم يعاملونه كمريض نفسي وليس له علاج
ولم تدرك دول التحالف علاجه ولايكون إلا بالضرب بيد من حديد له ولعصاباته الإرهابية ..
فالامارات أدركت علاجه بتدميره من خلال الأحزمة الأمنية والنخب الجنوبية بقي السعودية فهل ستدرك العلاج الشافي الذي سيستأصل حزب الإصلاح وقواعده الإرهابية من جذورها أو أن الطبيب السعودي عاجز
*- بقلم محمد صالح عكاشة