الاحتلال يتهم المنقذين بالاحتلال

ان يكون النظام المحتل الذي دمر الجنوب وقتل شعبه ونهب ثروته وعاث في الارض فساداً ، ان يأتي هو ليتهم المنقذين للشعب في الجنوب بالاحتلال هذا هو النفاق والكذب والخداع بعينه ، هذا هو الاستهتار بالشعب وبحقه  الشرعي في السيطرة على ارضه والاستفاده من ثرات الجنوب العربي الحبيب ، هذا  استهتار بعقولنا وآدميتنا ووعينا في معرفة ما يدور في وطننا من قتل لشعبنا وحتلال ارضنا ونهب لثرواتنا وتخريب لمستقبل اجيالنا لمدة تجاوزت ال 24 عاماً مضت ،

هذا هو الضحك على الذقون من قبل النظام المحتل  الشمالي العفن والمتخلف والطمعان باحتلال وطننا وثرواتنا  واموال شعبنا وتركيعنا واذلالنا بالقوه اذا امكنهم  ذلك ،

يا لها من عجائب الدهر وسيخرية الاقدار ان يأتي المحتل الشمالي الغاشم احتل ارضنا وفعل بالجنوبيين كل تلك الجرائم والقتل والاثام وحرماننا من العيش الكريم في طننا واحرمنا من اسغلال خيرات وطننا من انفسنا ، وياتي ليتهم دول التحالف التي هو من اتا بها بانها هي الاحتلال للجنوب العربي !!!!

وهو ماذا نسمي وجوده في الجنوب العربي ياترى ؟

وانتم ايها المجرمين في نظام الاحتلال الشمالي ماذا فعلت وتفعلون بالجنوبيين منذ حرب صيف 94 حتى اليوم ، بعد ان حاربتمونا بكل انواع الاسلحه وقتلتم طيارينا وضباطنا وجنودنا الابطال في حرب طاحنه دامت شهران ونصف ، واحتليتم ارضنا ونهبتم ثرواتنا وضليتم تقتلون فينا من يطالب بحقه وهم بالالاف ، وتاتوا  اليوم لتتهموا دول التحالف التي ساعدتنا في طرد المحتل انها قوة احتلال للجنوب ، يا لها من سخريه ومغالطه وخداع دون اي خجل او عيب تبدوه ،

اننا في الجنوب اشعلنا ثورتنا العظيمه في ٧/٧/٢٠٠٧ م ولن نتراجع عن تحقيق اهدافها وسنقف بوجه احتلالكم العفن بكل قوة ان شاء الله حتى نطرد آخر جندي شمالي مغتصب للجنوب شر طرده بعون الله ، ولن تنفع مغالطاتكم وخداعكم ايتها المجرمون والفاسدون  في احتلال ارضنا ، اننا اقوياء بعون الله وبعدالة ما نناضل  من اجله ولن نترك ارضنا مستباحه لكم ولأطماعكم الشريرة والخبيثه ،

اعلموا انكم خارجين من ارصنا الطاهره شئتم ام ابيتم بعون الله وبالقوة المسلحه الجنوبيه الباسله ، وعلموا اننا لم نكن نحن من نفرط بذرة واحدة من تراب وطننا الحبيب الحنوب العربي، انتم تعلمون جيداً منهم الجنوبيين الاحرار ولن تمر لكم ما فعلتوه بنا خلال ال 23 عام وما تموت العرب الا متساويه ان شاء الله ، النصر للجنوب بعون الله ،

بقلم طه المالكي .