لن تنالوا من الجنوب

27 أبريل يوم إعلان الحرب على أرضي الطاهرة.. يوم اجتياح الأنذال لوطني الحبيب.. يوم سلب ونهب الزيود خيرات شعبي.. يوم دمر الحاقدون بنية دولتي العظيمة.. إنها ذكرى مؤلمة لكل شيء.. هاهنا في أرض الجنوب المتحضر.. طمسوا الهوية وأرجعوها للأصل كما يزعمون.. أقصوا قيادات عانقت السماء علما وتقدما.. كفرونا باسم الدين، دمرونا باسم الوحدة، اهدروا دماءنا باسم الشوعية.. أين أنتم الآن أيها الطغاة الغاشمين، إنها مشيئة الله المنتقم الجبار، دارت الدائرة عليكم وشربتم من نفس الكأس الذي أسقيتمونا منه.. هذه هي عدالة السماء، يمهل ولا يهمل. إن أبناءكم وأحفادكم يجنون ما زرعتم.. في الأخير لا تفكرون بأن الجنوب ستعود إلى باب اليمن، ولا تحلمون بأن يكون شعب الجنوب وقودا لحروبكم.

إن ما تقوم به الثلة العسكرية سيئة السمعة والصيت، والتى اعتادت على عبادة المال والطاعة العمياء للمستعمر من عملية وصفها أبناء عدن البواسل بالخسيسة في تغذية النفوس المريضة التى تعزز الشقاق بين أبناء الجنوب، هذا ضالعي وهذا يافعي وهذا صبيحي وهذا بدوى.. باتت مكشوفة، وعلى قيادة الانتقالي كشف القناع مثل ما بينت عورة ما يسمى الحرس الرئاسي في 31 يناير هذا العام، نريدهم يكشفون أسماء المتورطين بهذه الأعمال الخسيسة من جبل هيل إلى دار سعد إلى ردفان. وقيادة المنطقة الرابعة ووزارة الدفاع والشرطة العسكرية والاستخبارات ثكلتكم امهاتكم.. وخذوا عبرة من عفاش وأتباعه، وكل عماراتهم وأملاكهم.

جنوبنا سينتصر بإرادة أبنائه الشرفاء أيها الأوغاد.

*- بقلم : أروى مقطري