واهمون والوهم يعيش في عقولهم ، يظنون من داخل فنادق الرياض وكل تلك الظنون ” محال أن تصبح حقيقة في الواقع “
« #بيحان » الأرض الطاهرة التي ارتوت من الدماء الزكية للمئات من الشهداء والجرحى ، هذه الأرض المظلومة وليس الظلم وحدة بل التهميش والإهمال والإقصاء طالها من قبل " عبدربه منصور هادي إلى أصغر موظف في حكومة ما تسمى بالشرعية “
أكثر من ثلاثة أعوام وهذه الأرض الطيبة تصارع { مليشيات الإحتلال الحوثي واذنابه - الأمراض بمختلف أنواعها - الحصار - العلاجات المعدومة - المستشفيات المتهالكة - إرتفاع الأسعار - الموت بكافة أشكاله - الدمار بمختلف أنواع الأسلحة ، التشريد - النزوح ”
وغيرها الكثير من معاناة أهل هذه الأرض الكريمة، ومع ذلك لم تكلف ماتسمى نفسها حكومة شرعية بإنقاذها ولو باليسير ، من داخل فنادق المملكة العربية السعودية يتابعون ملتزمون بالمتابعة صمتاً .
خيرة رجال الجنوب جعلوا من أرواحهم رخيصة لتحرير أرض بيحان ، لم يأتون من كل مناطق #الجنوب إلا لكرامتها وحريتها ، شبوة نفسها قدمت القوافل مع إخوانهم أبناء الجنوب من الشهداء والجرحى .
ويأتي الأن من كان بالأمس يتلذذ بمعاناة أهل بيحان من داخل المملكة العربية السعودية لـ يصدر قرار يرفضه كل أبناء هذه الأرض ، كيف لا ومحافظة مأرب الشمالية مارست أبشع الأساليب بحق شبوة وأهلها ، ليأتي الجبناء العاشقين للذل والارتهان لإصدار قرارات ليست إلا " سخيفة "
يظنون أن بيحان التضحية والفداء ستخضع مثلما خضعوا هم بالأمس في صنعاء الشمال تحت وطأة الروافض وهذا محال ، بيحان بمديرياتها الثلاث سطرت الأمجاد بسواعد أبنائها وأبناء الجنوب مستعدة لتسطير المجد مرة أخرى ، ضد الهاربين من منازلهم بعد الذل الذي عاشوه ، بيحان تؤكد دوماً بأن شعارها ” أن عدتم عدنا " وليست كما تظنون فالاوهام التي تعيشونها من داخل الغرف المكيفة لن تصيبكم إلا بالصدمة في الواقع .
قرار إنشاء محور بيحان تابعاً لمحافظة إخوان الإفلاس والغش والانحطاط لن تكون ولن تتحقق ، التضحيات الجسيمة في بيحان لم تكن من أجل أن تجعلوها تابعة وخاضعة لمن هم بالأصل جزء من الحوثيون ، حياة العز والعيش الكريم في دولة جنوبية كانت لأجلها تلك التضحيات أيها الأقزام .
*- طالب باصليب
#بيحان_حدنا