النخبة لكل حضرموت

قلناها قديماً ونعيدها تكراراً لا تختبروا عزم الحضارمة فأنكم ستخسرون أمامهم فالقضية بالنسبة لهم أكبر من أن تستطيعوا احتوائها ففي الصدور براكين تتفجر غيضاً من أفعالكم ومنكراتكم، فمازالت صور جحافلكم الغازية التي جاءت حاملة فتاوى التكفير في ذلك الصيف من العام ١٩٩٤م مسكونة في كل ذاكرة فينا بل أننا نورثها أبنائنا وأبناء أبنائنا فلم ننسى ولن ننسى جريمتكم الأولى

مطلب الحضارم هو ان يبسط أبنائهم في النخبة الحضرمية وجودهم على رملهم واحجارهم وتحت سمائهم مطلب ترجمته مئات الآلاف من التغريدات على التويتر، مطلب عادل كعدالة الحق من تلك الجريمة التي تتداول يومياً ازهاقاً في أرواح العلماء والناس أجمعين، مطلب لن يتراجع عنه حضرمي واحد إلا أن كان من دعاة الأقلمة المنحورة في شمال اليمن بيد أبناء اليمن وعلى باب اليمن في صنعاء بزيديتها وعصبيتها، وكلنا بمطلب واحد النخبة لكل حضرموت.