لقد جن جنون حزب الاصلاح المتطرف وقائده الارهابي علي محسن الاحمر من جراء الضربات الموجعة التي يوجهها الجنوبيون للقوى الارهابية التابعة لهم واخرها الاعمال البطولية التي قامت بها النخبة الحضرمية في ملاحقة الارهابين في حضرموت بقيادة اللواء الركن/ فرج البحسني محافظ المحافظة.
تلك العملية كشفت كثير من الاسرار الخفية التي تثبت تورط جهات تقول عن نفسها بانها شرعية.. فقد كان علي محسن الاحمر يرفض القيام بعملية عسكرية ضد الارهابين واعتبر ما قام به محافظ حضرموت عمل طائش وطالب هادي باقالته.
فهو يدرك ان هذه العملية ستكشف كثير من الاسرار.. وبالفعل كشفت عن كثير من الوثائق والاتصا لات الهامة التي بينت ان حزب الاصلاح وعلي الاحمر كانوا يدعمون الارهابين بالمال والسلاح والافراد الذين كان معظمهم ينتسبون الى الوحدات العسكرية والامنية الشمالية المتمركزة في حضرموت والمهرة.
عندما اصر محافظ حضرموت على العملية تم الاتصال بالارهابين عبر رسائل الواتساب وتمكينهم من الهروب الى جهات مجهولة.. وقد تم العثور على احد الهواتف التابعة لاحد الارهابين وفيه كثير من المعلومات الهامة.
وردا على العملية تم توحيه خلايا ارهالية اخرى بتصعيد نشاطاتها في باقي محافظات الجنوب.
ولدينا معلومات لاتقبل الشك ان الجنوب في الفترة القادمة سيشهد عمليات ارهابية مكثفة وفي المقدمة العاصمة عدن بما يربك الجنوبيين ويزرع الرعب في اوساطهم .. وان هذه العمليات قد تتركز ضد قيادات المجلس الانتقالي والنشطاء الجنوبيين والوحدات العسكرية والامنية الجنوبية وكذا القوات الاماراتية الموجودة في الجنوب.
ان حزب الاصلاح وعلي محسن الاحمر لم يعد نشاطهم خافيا على احد بانه يتركز لضرب شعب الجنوب واخضاعه لرغباتهم فهم يسخرون حتى وسائل الاعلام الرسمية التابعة لما يسمى بالشرعية لتشويه صورة شعب الجنوب وتكفيره.
وهنا يتساءل المراقبون كيف تسمح القيادة السعودية لتلك القيادات الارهابية ان تمارس نشاطاتها الاجرامية انطلاقا من الارض السعودية؟؟.
*- مروان سالم بن علي الكندي.