في حضرموت حملة تستهدف النخبة الحضرمية، وفي عدن حملة تستهدف الحزام الأمني، وفي شبوة حملة تستهدف نخبتها، جهة الحملات واحدة اخوان اليمن المتوزعين بين قطر وتركيا، التفجيرات متعددة فالانغماسيين جاهزين لتنفيذ العمليات الانتحارية الفتاوى جاهزة ومنصات الاعلام كذلك جاهزة للقتل والتخريب والأهم لبث الخوف والرعب في المجتمعات هذه منهجية حسن البنا القديمة التي تعتقدها القاعدة وداعش وحتى الحوثيين.
لم يعد مقبولاً باسم حرية الرأي استهداف المجتمعات الحملة الاعلامية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي تحولت الى عملية انتحارية قتلت مدنيين، كذلك ما يحدث مع النخبة الحضرمية من تحريض مكشوف الغاية منه التبرير للانغماسيين الحمقى ليقوموا بالعمليات الانتحارية.
ضرورة تسجيل قوائم المحرضيين وملاحقتهم قانونياً مهمة لابد أن تنطلق من منظمات المجتمع المدني فالخطر المستتر واجب فضحه وملاحقته ومحاكمته، افراد النخبة الحضرمية والحزام الأمني والنخبة الشبوانية لهم أسر واحباب لا ينتظرون ان يفجعوا في ابنائهم، فهل تتحرك منظمات المجتمع المدني وتطلق الخطوة الاولى؟؟