مؤلم هو الحديث عن الإعلام الحضرمي المتواري عن المنافسة، ومؤلم أكثر ان تجد نفسك كحضرمي خارج المقارعة برغم الإرث الصحفي الكبير، شخصياً اتألم ليس لانعدام الكوادر الإعلامية بل لعدم القدرة على المبادرة في صناعة الإعلام برغم توفر المساحة الشاغرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
التسييس والبحث عن الاستقطاب ليس كل الإعلام فالمحتوى الاجتماعي مفقود وحتى الاقتصادي، لسنا بحاجة لألف صحيفة او مائة قناة فضائية كل هذا سيأتي بامتلاك الشباب والشابات الحضارم الأدوات لصناعة الإعلام ، فالمطلوب تبني مسابقات تخلق اجواء تنافسية حول صناعة المحتوى في المقال الصحفي وبرامج اليوتيوب وغيرها من الوسائل المتاحة فالمهم والأولوية صناعة التنافس بين الإعلاميين الموجودين في حضرموت واطلاق برامج تدريبية لصقلهم لاطلاق ابداعاتهم.
أثق في كل شاب وشابة من ابنائنا، وأثق بأن احفاد من صنعوا صحيفة الطليعة الحضرمية سيصنعون ابداعاً يملئ الحياة، فقط لتأتي المبادرة بحثهم واطلاقهم للمنافسة ليتصدروا ويكونوا الاوائل.