- تصر الحكومة ( الشرعية ) على مصطلح الجيش الوطني ، بينما يتمسك الحوثيين ( الإنقلابيين ) بمصطلح الجيش اليمني .
- تستخدم الشرعية مصطلح المقاومة الشعبية ( وهو المصطلح الذي فرض عليها وباتت تستخدمه نكاية بالمقاومة الجنوبية ) بينما يعرف الإنقلابيين مقاتليه الغير نظاميين باللجان الشعبية ، في إشارة إلى أنهم اي الإنقلابيين هم من يسيطرون فعلا على الأرض والدولة ، ولأن الشرعية تؤمن بأن خصمها في الأساس ليس الحوثيين بل الجنوب وقضيته ومقاومته ذهبت تنافس المقاومة الجنوبية بتثبيت مصطلح المقاومة الشعبية في إعتراف ضمني منها بأنها تقاوم ولا تتواجد على الارض متناسية بذلك بأنها الدولة .
وإذا كانت المقاومة الجنوبية لها ما يبرر هذه التسمية والتي ظهرت ما قبل عاصفة الحزم فأن الشرعية ليس لديها ما يبرر هذا الغباء السياسي الذي من خلاله تعطي الحوثيين صفة الدولة سواء عدائها للجنوب وقضيته معتبرة إياه الخطر الأكبر عليها وليس التمرد الحوثي المدعوم من إيران .
- تقدم الحكومة وتسوق نفسها عربيا ودوليا ، دبلوماسيا وإعلاميا على أنها الحكومة ( الشرعية ) رغم أن العالم لا يشكك بشرعيتها على الأقل حتى الآن ، بينما يكتفي الحوثيين وبكل ثقة بتقديم حكومتهم ( الإنقلابية ) لهذه الأطراف على أنها الحكومة اليمنية .
- ينطبق الحال على وكالة سباء اليمنية التي يسيطر عليها الإنقلابيين الحوثيين وبدلا من أن تذهب الشرعية للتمسك على الأقل بالاسم الرسمي للوكالة الإعلامية للدولة ظهرت لنا وللعالم بكيان جديد تطلق عليه وكالة سباء الشرعية .
هذه الحكومة عجزت حتى على أن تقدم نفسها للعالم ك حكومة للجمهورية اليمنية ، بل انها تتخذ سياسات جعلت من المتابع والمراقب الدولي محتارا #من_إنقلب_على_من_؟
وهي السياسات التي تساعد على إطالة أمد الحرب والأزمة اليمنية وذلك بالتزامن مع إطالة أمد هذه السلطة بحسب تقديرات هذه السلطة ، وإذا كان الأمر فعلا كذلك فهؤلاء مجرمون دون شك أكثر من أنهم أغبياء كما نعتقد ويعتقد البعض .
#بسام_المفلحي