لطالما فشل اعضاء حزب التجمع اليمني للاصلاح من التملص من انتمائهم للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين، فكثير من شخصيات الحزب ترتبط بالتنظيم وتسعى دائماً اعلان البراءة، كانت عاصفة الحزم فرصة مواتية لحزب الاصلاح لمراجعة ادبياته وانتماءات اعضاءه وللتخلص من تبعات فتاوى التكفير التي اطلقتها شخصيات منتمية للاصلاح على الجنوبيين في حرب صيف ١٩٩٤م.
ثلاث أعوام فشل فيها حزب الاصلاح من اظهار يمنيته فمازال يعيش وهم الاممية الشاملة غير قادر على الامتزاج الوطني حتى بعد أن اتيحت له فرصة اللقاء بالقيادة السياسية السعودية والاماراتية بقي الحزب يراهن على عامل تحقيق مكسب سياسي بدحر خصومه جميعاً في اليمن ليمسك بالسلطة وحيداً.
كما كل كيانات الاسلام السياسي تعيش في الاوهام وتتحين الفرص، ودائماً تفشل وتجد نفسها خارج الحياة الوطنية، فالاوطان قيمة جامعة وليست مجصورة في فتوى شيوخ متربصين ومتلبسين، فهل يعي حزب الاصلاح انهم بحاجة ليمننة حزبهم!!