قالوا عنا شيوعيين وانفصاليين مرتدين، وكفرونا، فأجتاحوا أرضناو شردونا ودمروا مساكنا، ودمروا المصانع والمؤسسات وأستولوا على خيرات ثرواتنا النفطية والسمكية، وقمعوا مظاهراتنا السلميه، وأعتقلوا الكبير والصغير، وقتلوا خيرة شبابنا، ووصفونا بالشيعة، ثم سمونا دواعش وتكفيريين، وحاولوا احتلانا مرة أخرى.
وفي حرب 2015م على الجنوب تحول بعض الباعه الشماليين "خلايا نائمة" قناصين، كما حولوا مطاعمهم وبوفياتهم لمخازن سلاح.. طعنونا في ظهورنا، قصفوا منازلنا بالهاون والاربيجي وشردونا .
وبعد التحرير عمدوا على الفوضى والقتل والتفجير واغتالوا محافظنا جعفر محمد سعد، وعملوا على زرع المفخخات لزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، كما أغتالوا قادة المقاومة وأئمة المساجد.
وحاربونا في الخدمات العامة واعدموا الراتب حتى مات فيها الناس جوعً، عدموا المشتقات النفطية
نعتونا بالقنوبيين والحراكيش وبأننا عملاء لإيران، وزرعوا الفتن بين الجنوبيين ليبثوا سمومهم ويشقوا الصف، بعد فشلهم ولا زالوا كل هذا، من أجل وحدة ميتة، وحدة الإرهاب النهب والسلب.
إيها الشعب الجنوبي، أن أردتم النجاح والارتقاء عليكم التخلي عن ثقافة المناطقية والرشوه والوساطات وغيرها، وعليكم تحمل مسؤولية الامن والامان من غير الاستهتار بالارواح، والابتعاد عن ثقافات السيئة والمستوحاه من الفاسدين والمفسدين.
عزيزة محمد أحمد