بعد أقل من ٢٤ ساعة على بيان اللجنة السعودية الاماراتية المشتركة وتحديداً الاول من فبراير ٢٠١٨م أصدرت وزارة الخارجية اليمنية بياناً اعتبر فيه احداث عدن انقلاباً في خرق غير مبرر للتهدئة المؤكدة من قبل التحالف العربي، ولم تلتفت لبيان الخارجية اليمنية كل الأطراف واستمرت الاجواء الايجابية مع تنفيذ الطرفين الشرعية والمجلس الانتقالي بنود مبادرة التهدئة.
٦ فبراير اصدرت الخارجية اليمنية بياناً آخر تطالب الأمم المتحدة بتصنيف الحزام الأمني مليشيات خارج إطار الدولة، خرق صريح ليس للتهدئة وعدم التفاف لرعاتها السعودية والامارات فحسب بل تجاهل للقرارات الجمهورية الصادرة بشأن تشكيل قوات الحزام الأمني والنخبة الحضرمية، لمصلحة منّ تُقدم الخارجية اليمنية مواصلة الاستفزاز بخروقات متوالية؟
سؤال للجهات الرعاية للتهدئة التي عليها ضبط الخروقات التي تبدو متعمدة، (وقد) تكون فتنة عدن محرقة لأصبع يرى فيها ناراً باردة