ليلة ٣٠ يناير ٢٠١٨م تحولت أعين العواصم الدولية الى عدن، توالت بيانات من واشنطن وموسكو وباريس ولندن والامم المتحدة والتحالف العربي، تمحورت البيانات الدولية بضرورة التزام الأطراف بالتهدئة التي كانت قيادة التحالف قد وضعتها مسبقاً وكانت الاطار العام الذي جنب عدن الانزلاق لما كان يرغب به المتربصين شراً، لم تتوقف الدعوات الدولية نحو التهدئة انما دعت الاطراف (الشرعية) (المجلس الانتقالي الجنوبي لحوار مفتوح يُفضي لحلحلة الأزمة.
الدعوات الدولية ومن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن تأكيد على الاستحقاق السياسي للقضية الجنوبية التي تم الالتفاف عليها في مؤتمر الحوار الوطني بتمثيلها المهترئ ونتائج مخرجات لا تتلائم والقضية الجنوبية واستحقاقاتها وحتى ابعادها، الآن الجنوب أمام استحقاق السياسة والعالم أمام استحقاق الجنوب ..
واقع مفروض على الطاولة الأممية قبل الشرعية المهترئة والمخترقة من المؤدلجين وبقايا ما ترك نظام صالح.