الحكومة المهترئة صاحبة السيادة.. لم تدخر وجعا ولا حزنا ولا تعذيبا إلا وأحرقت أبناء الجنوب به... منذ نهب مساعدات إعادة الإعمار ونهب أموال الجبهات ثم رواتب الجنود من أبناء الجنوب أولئك من تعرف جيدا أنهم الشوكة التي ستقف في حلقهاأ فأغرقتهم بالجوع هم وفلذات أكبادهم، وما أوجع أن ترى ابنك يتضور جوعا ولسان حالها (الحكومة) يقول هذا جزاء من يحارب لاستعادة الجنوب..
حكومة ألا أحد مبدعة في خلق الأزمات، رائدة في حشر المواطن في زاوية ثلاثية الظلمة والعطش والجوع.. الثلاثية الأساسية للشعور بالإنسانية.
أما بن غدر المترهل عقليا.. صاحب الشبع الأكبر المتخم بالذنوب.. من يدعي أنه حمل روحه على كفه ليحارب الحوثي نسي أنه كان نائما بحضن عفاش حينما كان شباب الجنوب يواجهون الحوثة وجنود صالح بصدور مشحونة بحب الشهادة. نسي أنه حينما أبرم اتفاقا مع صالح قبل خروجه للسعودية لخدمته من خلال الشرعية وتهافته على هدية الملك مثل الجائع.. نسي أننا كنا نبكي ونزغرد ونحن نزف الشهداء...وهو يزف الأموال المرصودة للجنوب باسمه للبنوك.
أما ورقته الأخيرة فهي تعويم الريال ليضمن تجويع أبناء الجنوب.. لأنه يظن أن الجوع وحده من سيركع الجنوبيين.
بعد فشل محاولاته بإختلاق أزمة تلو أخرى.. ليجد صبرا يتضخم ولا ينفجر.
أما وقد حان وقت الانفجار فأرني كيف ستخمد ثورة الجياع.. اقرأ قليلا في كتب التاريخ وانظر كم أسقط الجياع من أمبراطوريات. أم إنك اختلفت التجويع سلاحا لنهب وديعة السعودية كعادتك.
همسة: أشقاءنا الجنوب أمانة بين أيديكم.
رفيدا أنور – الأيام