بعد تدهور كارثي غير مسبوق لكل الأنظمة التى ارتوت وتشبع كروش بطونهم بالفساد والعبث بالثروات وتكوين الفلل والقصور من قوت الشعب وخيرات الوطن يتدهور ويسقط " الريال " ويعلن عن افضع كارثة ومجاعه تحدث على مر التاريخ السياسي والاقتصادي بقيادة حكومة الخزي والعار حكومة تشييع ودفن " الريال " في مقابر الاسواق الاقتصادية والعملات الورقية وتحويله الى ورقة لاحول لها ولاقيمه نقدية واقتصادية .
بعد طول إنتظار وتدهور وسقوط معيشي واقتصادي واخفاق حكومي تصل ويعلن الملك سلمان عن وديعة الأنفاس الأخيرة والرمق والشهيق لموت حكومة الشرعيه وإلاه " هبل " بن دغر .
وديعه سعوديه نقدية لإنعاش مابقي من أمال وامنيات لإحياء الحياة الاقتصادية والسياسية لحكومه بن دغر بعد إخفاق وفشل كارثي جرى أداء اكثر كارثية من أدوات فساد ومفسدين بين أوساط حكومة الفنادق .
المسألة ليست بالمال والوديعات النقدية والفشل والاخفاق والفساد لن ينتهي جرى إيداع وديعه ( اثنين مليار دولار ) وتحل الأمور وتتلاشي وتحل المشكلات .
هي منظومة من فساد وأدوات مفسده لاتحسن العمل الإداري والفن الحكومي وإيجاد الحلول واستثمار الفرص والبدائل الإيجابية وسد الثغرات .
هي حكومه من تركة واكوام وركام وبقايا عفاشي ادمنت الفساد والعبودية ونظام العائلة والولاء والطاعة وتقديس الأشخاص فوق الوطن ومصالحه العامة .
لن تسد ولن تغني مئات الوديع والمليارات وكنوز الأرض في اصلاح قطيع بن دغر .
ثلاثة بنوك موزعة بين عدن وصنعاء ومارب وحكومه خليط من بقايا عفاش والإخوان والحوثه .
فساد ووصايه وهيمنه على القرار السياسي والعسكري والاقتصادي .
تقاسم الفساد والثروات في الوطن بين قوي تعمل وتسعى من اجل استنزاف واسترزاق التحالف العربي على حساب أوجاع وانين وضنك الشعب في الجنوب والشمال دون إستثناء او تحديد .
ماهي الا ودائع تزيد من بقاء الفساد وأدواته وحقن وجرع هدفها تمديد وإنقاذ انفاس انفاس حكومة الشرعية وتحسين صورة المملكه أمام الرأي العام والمجتمع الدولي .
مسكنات وحقن مخدره من اجل اطماع وغايات وأهداف سياسية في ظل وضع متردي كارثي لن تفيده مئات الوديع في ظل بقاء وتمديد حياه الشرعية والحليف الاممي .
الريال يحتاج الى ودائع اقتصاديه إصلاحية من استئصال نهائي وجذري لحكومه بن دغر واصلاح ماافسده من خلال عقول اقتصادية تعمل على الانتشال السريع لسقوط الاقتصاد وتردي الأوضاع .
اما الودائع السياسه التى تمدد من حقبه وعصر بن دغر الكارثي قد يفضي الى أوضاع ومواجهه أكثر كارثة في قادم الايام لايحمد عواقبها .
قبل فوات الأوان اقلعوا حكومة الخازي والعار من في عهدها شييع الريال ودفن المواطن بين الجوع والمجاعه وكوارث العيش وضنك الحياة .
*- بقلم : عبدالله جاحب