لو صرفت أموال الشرعية على تشغيل الخدمات بدلا عن الإسنتساخ لحصلت على إحترام المواطنين

لاخوف على الجنوب وقضيته العادلة والحراك الجنوبي ممثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي من الاستنساخ المتوقع قريبا "في فنادق الخارج فقد تعودنا على الاستنساخ والتفريخ منذ زمن عفاش قبل 2010 وعلي محسن في 2011 وعبدربه في 2012 وحتى الحوثي  ولكن هؤلاء المستنسخين كانوا اما مقيمين في صنعاء او خارج الجنوب ولم يجرؤ احد من هؤلاء الالتقاء بالجماهير في ساحات الجنوب الممتدة من المهرة وحتى باب المندب مرورا"بالمكلا والعاصمة عدن.

وكما ظهروا فجأة انتهوا كفقاعات الصابون ومصير القادمون مثل سابقيهم.

لن يصمد الا من هم على الارض والمستعدين للدفاع عنها.

لو ان الشرعية صرفت على الخدمات في عدن والجنوب ما تصرفه على الأستنساخ وحاملي المباخر والتطبيل لكانت حلت مشكلة الخدمات واحترمها الناس ولكن صرفها على هؤلاء وامثالهم زاد من غضب الناس واصرارهم على الخلاص من الاحتلال وتوابعه مهما كان الثمن.

علي محمد الحمزه

2/11/2017