كنت حاضرا لفعالية شبوة المؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي الثلاثاء الموافق 16 مايو 2017م بكل احاسيسي وجوارحي ،كنت متاكد بان شبوة ستقول كلمتها بكل قوة وستخرس كل الالسن التي تدعي الوصاية على شبوة الظهر الحصين والمتين للجنوب ، كنت متاكد ان شبوة ستحصر كل المنتفعين في زاوية ضيقة جدا اضيق من خرم الابرة .
اتذكر زامل الشاعر الكبير المناضل الزميل محمد احمد الجبواني في فعالية 25 نوفمبر 2009م يوم الوقفة الصغيرة بشهر عرفات هذا الزامل ونحن نستعد لدخول العاصمة عتق والتي كانت محصنة بكل جحافل الجماعي وقوات علي عبداللة صالح قوات عسكرية ومتفيدين
الزامل الذي رددناة قبل اغتيال الشهداء من ال الحني بمديرية نصاب ، الزامل الذي يقول ( ياشبوة التاريخ فجرنا ثورة على المحتل واعوانه
حب الوطن والارض علمنا نقدم الارواح من شانه ).
وتم قمع الفعالية من خلال اطلاق الذخيرة الحية من مختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ايضا.
نعم انها شبوة الابية التي اخرست كل الالسن التي تدعي الوصاية على شبوة ، شبوة التي ربطوها اجباريا بمارب لعزلها عن الجنوب ، شبوة التي تعاني من العنصرية وازدواج المعيار من قبل الشرعية ،شبوة الغنية بالنفط والتي تستجدي للحصول على قاطرة من الديزل للكهرباء ، شبوة التي يناضل الاستاذ القائد محافظ شبوة احمد حامد لملس لتنهض وتكتفي بمافيها فالف تحية لجهود المحافظ عضو المجلس الانتقالي الجنوبي الملموسة هذا الرجل والذي يعول علية الكثيرين ومع ان شبوة تكتض بالرجال الصناديد والابطال فليتم رص الصفوف خلف القائد الذي انتظرناة طويلا للانطلاق بشبوة مع بقية مناطق الجنوب فشبوة اليوم غير الامس وشبوة رقما صعبا جدا يصعب تجاوزة فالى الامام نحو جنوب يتسع لجميع ابناءة
*- بقلم : أديب صالح العبد