اقدر حالة الهستيريا التي ضربت حزب الاصلاح اليمني المتطرف جراء إعلان بيان عدن التاريخي ..
ليس هذا فحسب بل أن عامة مواطنوا الشمال أصيبوا بحالة اغماء شديدة ربما لأنهم لم يتقبلوا هذا الأمر ،لقد كانت مراهناتهم كبيرة ببقاء وحدتهم المزعومة التي اذاقت ابناء الجنوب الويل ، لم نسمع منهم احدا شجب واستنكر مامورس علينا من ظلم إذ أن أصواتهم ارتفعت بالاستجداء بعفاش حينها إلى الدوس على جماجمنا بجنازير الدبابات
أتذكر يوما أن صحفيا اصلاحيا كتب في صحيفة الأهالي رأيا يقول فية
أن أصحاب الضالع تمادوا على الثوابت الوطنية إذ بات لزاما على الرئيس الضرب بيد من حديد وأضاف لاينفع معهم السلاح المتوسط او الخفيف بل ينفع معهم جنازير الدبابات أن تطاء أجسادهم حتى يكونوا عبرة لاهل الجنوب
بيان _عدن_ التاريخي افقد صوابهم واعمى بصيرتهم ربما أن كثير منهم سيصاب بجلطة او سكتة او سقطة على أقل تقدير
الملفت أن حزب الإصلاح يعد الكلب العاوي اليوم الذي لم يستوعب حقيقة حدث كهذا وسيتبعه الحوثي وعفاش أيضا هنا يجب أن يدرك ابناء الجنوب بان الاعداء لا يختلفون البتة تجاه غنائم الجنوب بصفته البقرة الحلوب التي تدر لبنا على كل الفاسدين وحتى العوام إلا من كان مدركا لحقيقة العبودية التي كانت تمارس علينا
ايها الاخوة في الشمال نحن اخترنا طريقنا ولن يثنينا عنها أحدا لطالما وإن الحلم بات حقيقة، ليس لنا من أمركم شيئا فالجار حق سنحتفظ بة تجاهكم وحسن الجوار ، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لبلدكم ، لكننا في نفس الوقت لن ولم نكون عقبة أمامكم في بناء وطنكم ولن نترك مظلوما منكم يقارع نظام الطغاة ونقف متفرجين ، ربما أننا سنكون سندا لكل قوى الخير والسلام والقوى الثورية حتى يتحقق لكم العدل
مسيرتنا اليوم قطعت شوطا ولا يمكن التراجع عنها حتى ولو قطعت السالفه
*- بقلم : صالح الضالعي