أكتب هذه الرسالة من المهجر الامريكي، مع مطلع العام الميلادي الجديد 2016، بإسمي شخصياً وبإسم كل المخلصين من أبناء الجنوب في الخارج – ولو متأخرة – لأبعث ببرقيات التهاني التالية:
التهنئة الاولى: أقول لأهلنا في الداخل، رجال ونساء شيبه وشباب وأطفال، إن من يستحق التهنئة والتحية والتقدير، ويعلق على عنقه عناقيد الفل والياسمين اللحجي، هي عـــــدن، أم الجنوب العربي، وأم اليمن الجنوبية الشعبية..
التـهنئة الثانية: لأسر الشهداء والأرامل واليتامى والثكالى، ممن فقدوا فلذات أكبادهم دفاعاً عن شرف وكرامة الجنوب..
التهنئة الثالثة: للجرحى والمصابين الذين نزفت دمائهم الزكية، ليرووا بها تراب بلادنا الغالي..
التهنئة الرابعة: للأسرى والمعتقلين الذين يصنعون اروع ملاحم الصمود في سجون صنعاء..
التهنئة الخامسة: لشعبنا الجنوبي العظيم الصابر الصامد المقاوم..
التهنئة السادسة: للرئيس عبدربة منصور هادي وللمقاومة الوطنية الجنوبية والوحدات العسكرية الجنوبية..
التهنئة السابعة: لقوات التحالف العربي، والتي أختلط على أرض الجنوب الدم الخليجي والدم الجنوبي..
التهنئة الثامنة: للأخوة عيدروس الزبيدي وناصر الخبجي وشلال شائع..
نحو غسل نصف الوجه الآخر للجنوب:
- الجنوب وطننا ووجودنا، ومصدر فخرنا وكرامتنا وعزتنا وقلبه النابض عدن..
- الجنوب وطن الأباء والأجداد والتاريخ ووجهه الباسم عدن
- الجنوب أرض الشهداء الأبرار التي تكحلت عيونهم بترابه..
- الجنوب وطن لشعبنا من قبلنا ومن بعدنا
- الجنوب ولدنا فيه وعلى ترابه نشأنا، وفي ربوعه ترعرعنا، وفي أحضانه لعبنا وتعلمن، وفي جباله ورماله ووديانه قاتلنا
- الجنوب بإسمه تقاتلنا وبإسمه تسامحنا، وبإسمه تشتتنا وبإسمه توحدنا وتجمعنا..
- الجنوب قاتلنا الغزاة القدامى الجدد في الماضي والحاضر دفاعاً عنه
- الجنوب من أجله نجدد العهد والوعد اليوم وبكره وفي المستقبل
- الجنوب يتسع للجنوبيين من مختلف المشارب والإنتماءات السياسية والإجتماعية والدينية ممن تعفروا بترابه
- الجنوب من غير الممكن بعد اليوم أن يكون إلا لأبناء الجنوب..
فإلى غسل نصف الوجه الآخر للجنوب من العار... ياسليمان قفز ووسع...
*- بقلم إمام المتفائلين: العقيد عوض علي حيدرة