أوضح الدكتور عبد الكريم الأرياني في معرض رده على سؤال صحفي حول الجنوب بصفته عراب حرب 94م بقوله :" إذا ما تم الاتفاق على تحديد شكل النظام القادم بدولة مدنية فسيأتي من في الشمال والجنوب والشرق الى الحوار مضيفا :أما إذا لم تحدد هذه الرؤية الواضحة سيكون الحوار أكثر تعقيدا وبعدها فإن كل الاحتمالات واردة .
هذا ويواجه الحوار الوطني الذي لم يحدد موعدا لانعقاده حتى الآن تصلبا جنوبيا كبيرا رافضا الدخول فيه الإ ضمن شروط ليس أقلها حوار ثنائي بين دولتين شمال وجنوب ,الأمر الذي ترى فيه صنعاء شرطا تعجيزيا واعترافا ضمنيا بانفراط عقد الوحدة اليمنية .