سقوط الأقنعة

2015-01-08 21:28

 

المنافقون متنوعون ، فكل يوم نرى ثلثه منهم ، ومع كل إشراقه يوم جديد تتساقط أقنعة الكثيرون لكي نستدرك من خلال سقوطها واقعها الحقيقي ودسائس أعمالها

وهي (كـ السم) الذي تفشى داخل الجنوب حتى أصبح أكثر الظواهر الاجتماعية إنتشارآ داخل وطننا قاطبة !!!

مع إنتشارها على المستوى الشخصي واصبحت سمة ملازمة لهؤلاء المنافقين وعلى ذلك نبه الله تعالى بقوله : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ...

كثيرون هم هؤلاء الذين يعيشون معنا داخل نسيجنا الآجتماعي ، نحترمهم ونقدرهم

ولا ننسى لهم الهداية لطريق الصلاح لهم.

فـ نجدهم بعد سقوط أقنعتهم بأنهم دخيلون علينا بأقنعة (البراءة) ومن خلفها ملؤها الحقد والكراهية والتجسس للغير على حساب أخلاقنا ووفاؤنا لهم!!!

كما أن مجتمعنا لا يخلو من هؤلاء بـ نفاقهم سواء لرؤسائهم من أجل مصالحهم الشخصية.

وهنالك من ينافق بصفة التطبيل لشخصية اعتبارية في المجتمع ، يتباهى بمعرفتها أمام بعض من أقرانه وأصدقائه!!!

فهذا بلا شك يكون نفاقآ تذهب معه صفة الكرامة والإنسانية والقيم التي تدمر احترامهم لأنفسهم ، واحترام الغير لهم!

هؤلاء لا يخجلون من أنفسهم للوصول لـ مبتغاهم الذي يريدونه !

في الوقت الذي يمكن تفهم مسوغات النفاق والتطبيل الذي ينتهجونه للوصول إلى مرادهم الذي يسعوا إليه بأي طريقة كانت ، منطلقين بذلك الأمر من أن الغاية تبرر الوسيلة !

غير مبالين بالقيم الإسلامية والوطنية والأخلاقية وهي التي تحثنا دومآ على الشجاعة ومواجهة الحقائق دون تخفي وراء الآخرين.

فهذه هي الصورة الظاهرة للمنافقين التي تكون في الأصل هي (أمراض نفسية) يحذوها الخوف وانعدام الشجاعة لديهم ، مع انحلال السلوك الأخلاقي ، وانهيار الثقة في النفس مما تؤدي في نهاية الأمر إلى النفاق والتطبيل حتى يبقى تحت مضلة أصحاب الشهرة في المجتمع الذي يعيش فيه!

اخيرآ ....

الشيطان في النار ، والمنافق أخ الشيطان والله الموفـــق.