فارة الكعدة ....والا عادها

2014-09-14 18:34

 

من اللعب المحببة الى قلوب من كان طفلا فى حضرموت وصار شابا وجدا ان يتذكر تلك اللعبة الطفولية فارة الكعدة وفارة اى استوت القهوة على النار فى وعاءها الموسومة بالكعدة .

 

والمتتبع للاحداث التى تشهدها البلاد والتصريحات المزعم تنفيذها من خلاصة الاتفاق بين الحوثي ودار الرئاسة والقرارات التى تتلوا على مسامعنا من المفاوضات مع الحوثي والرئيس يجعلنا كلما دخلنا او

خرجنا من بيوتنا للسوق للمسجد للعمل نقول للاطفال فارة الكعدة والا عادها ويردد اطفالنا عادها بصوت جهوري تهز لة اركان البيت الطينى الريفي .

 

** قال مصدر رئاسي سيذاع تسمية الحكومة ورئس الوزراء خلال 48 ساعة بالتمام والكمال ومرت الساعات والشعب فى الانتظار ولم يتحقق شيئا لا اذاعة و لا تسمية الوزراء .ولا تشكيل مجلس الوزراء .ولا تخفيض الجرعة للاقتصاد المريض .

 

بل زادت الخيام بالعاصمة وهى وصمة سخيفة وعلامة قبيحة فى مدينة جميلة تشتاق لرؤيتها قلوب المحبين من عرب وعجم لما حباها الرحمن من جمال الطبيعة والحضارة والتاريخ التليد.نخدش حياها بما يفعل من خيمة قفا خيمة وكأننا فى عالم البيداء .

 

** فوج السياسة يحمل الينا الكثير من الاخبار وكثير من الصدق والتصانيف ولا ندري ايهما الصدق حيث يختلط الامر للناس فى غياب الخبر القويم والاعلام السليم الخالي من عقد الماضي وماسيه

واحقادة وبلاوية ..وانحيازة وموالاته لفئة ومعاداتة لاخري ..ومن يسمع ما يتدواله الاخباريون يصاب بالاكتائب وضيق التنفس والبلغم السياسي ويتحول من مستمع الى محلل سياسي هام .

 

** جاء فى الاخبار من بعض الاخيار ان الحوثي كتب رسالة للرئس عبدربة المنصور يطلب فيها منفذ بحري ..ثم يريد اعادة التقسيم للاقاليم ثم يريد الرئيس التدخل لوقف داعش عن سوريا ثم يقولون ان الحوثي يفتح ملف النفط ويطلب منفذا له لمرور عصير رمان صعده عبر خط تابلاين فى بحر العرب. وقالوا ان الحوثي يبغي ميناء فى صنعاء لاستقبال السفن والسواعى .والغاء ميناء الحديدة .

 

** ضاعت الحقائق بين المسيرة والساحات والميادين والقنوات والمواقع وكلا يدعى باحقيتة فى حب اليمن اولا ..ولاندري من يحب اليمن اكثر هو والاهى والاهو .

ونساهم جميعا فى سقوط اليمن فى وحل الحرب ..فما ان يترفع الجميع عن صغائر الدنيا وملذاتها وجاهها وبريق السلطة وما تحققه من مكاسب هو عين الحق اتركوا كل شي من اجل الوطن ..وعجلوا فى اتخاذ القرار المناسب فقد ضاق حال الناس من منغصات الحياة وعسر المعيشة وانفلات الامن ..وخلوا الكعدة تفور فالشعب فى الانتظار واليمن ليست لكم وحدكم قيادات متنهية الصلاحية وافراد فقدوا بريق السلطة منذ الستينات من القرن الفايت.. فهل فارة الكعدة والا عادها .