صرف مليار ريال بزعم مكافحة الإرهاب بحضرموت
كشف مصدر أمني رفيع بالعاصمة صنعاء عن التحقيقات التي جرت مع عدد من المتهمين المباشرين بارتكاب جريمة مذبحة الجنود بحق 14جندي من محافظتي عمران وحجه بحوطة شبام حضرموت التي وقعت مساء الجمعة الـ 8 من أغسطس الشهر الماضي التي شملت أبرز عناصر تنظيم الشريعة صبري عمر بن طالب الكثيري والذي لقى حتفه بعد ثلاث أيام من التحقيقات في سيئون والثاني قبض عليه وحقق معه وأطلق سراحه بعد ثلاثة أيام من القبض عليه ولم يذكره المصدر في تصريحه الخاص لـ شبوه برس - اسماً أو المنطقة التي ينتمي إليها باعتبار الإفراج عنه مصيدة لتتبع المتبقين الذي قال عنهم ذات المصدر الأمني بالاستخبارات العسكرية والمقرب لعدد من الضحايا أن معظم العناصر الإرهابية التي ارتكبت المذبحة في جنود الجيش والتمثيل بجثثهم هم من أبناء المنطقة عزلة الحوطة وأحياءها بقوله أن (44) عنصر اشترك مباشرة بتنفيذ الجريمة وتقييد الأرجل والأيدي او بتأمين مكان الاختفاء قبل التنفيذ أو التواصل هاتفياً وتوفير وسائل مواصلات لعصابة الاجرام والإرهاب وأداة الجريمة والإنتشار والاستطلاع قبل وأثناء وبعد تنفيذ الجريمة .
وحدد المصدر أمس الخميس في جلسة خاصة بصنعاء وبحضور عدد من من أبناء عدن وأبين يعملون بوزارة الدفاع وأجهزة أمنية أخرى ومعهم عدد من أبناء قبيلة حاشد أن هذه الجماعة وعصابة الـ (44) بينهم عناصر متعاونة وليست منتسبة لتنظيم أنصار الشريعة كـ البلاطجة ومتدينين وعاطلين عن العمل عملوا مع القاعدة وهيئاتها كـ الإفتاء والمحاكم الشرعية والرصد والرقابة ينتمون لمديريات ومحافظات متعددة بينهم (4) من أبين و (2) من شبوه و (1) من لحج و (1) من عدن و (4) من رداع و (3) من صنعاء و (3) من سيئون و (2) من حوره ورخيه و (1) من تريم و (1) من حجر و (2) من الشحر و (2) من شروره و (7) من القطن و (11) من شبام , وهو ما جاء في أوراق الإفادات والتحقيقات محددة الأماكن ومحل الإقامة الثابت والمتنقل والعمر والعمل وأن بعض منهم أسماءهم كاملة وعشرة أو تسعة بلقب أو كنية .
المصدر في تصريحه الخاص لـ شبوه برس - اتهم المنطقة العسكرية والوحدات العسكرية بالتقاعس وعدم الجدية في ملاحقتهم وليهم المعلومات الكاملة و اعتمادات ومخصصات التحرك والمطاردة إلا أن الأمر فيه من الغموض الكثير .
فـ الامكانيات بحسب المصدر وهو برتبة ضابط رفيع في "الاستخبارات العسكرية" كبيرة ومتوفرة لكن الملاحقات أشبه بالوهمية وأن ما انفق خلال أقل من شهر على وحدات الأمن والقوات المسلحة لغرض مكافحة الإرهاب ومداهمة مواقعهم المعروفة والمحددة وصلت حتى الأسبوع الماضي الى أكثر من (1) واحد مليار ريال يمني فقط في حضرموت , ومع هذا فأن الأعمال الإرهابية اتسعت واستهداف ابناء المؤسسة العسكرية يضطرد .
وطال النقاش ووصل حد التعاطف من الحضور بعد كشف المصدر خفايا حول قتل الجنود بالذبح وما نتج بعدها من ملاحقات وهمية وبكلفة مادية باهضة مع زيادة أدوات التحريض والشحن والتكفير الجارية ضد ابناء الشمال العسكريين كما قال " المصدر" تحت مبررات وهمية.