هدنه بين القاعدة والجيش بوادي حضرموت وإعلان الحرب على الحراك الجنوبي بتوجيهات وكيل محافظة حضرموت

2014-08-26 13:00
هدنه بين القاعدة والجيش بوادي حضرموت وإعلان الحرب على الحراك الجنوبي بتوجيهات وكيل محافظة حضرموت
شبوة برس - وادي حضرموت - سيئون - خاص

 

بدأت قوات الجيش والأمن اليمني بتنفيذ قرارات اللجنة الأمنية بوادي حضرموت الذي أتخذ في اجتماع مساء أمس الاثنين برئاسة وكيل محافظة حضرموت اللواء سالم المنهالي وبحضور قائد الأمن والشرطة  سعيد العامري وقائد اللواء 135 يحيى أبو عوجاء نائباً عن المنطقة العسكرية ومدير الإعلام وإذاعة سيئون رشيد العامري وعدد آخر من المدنيين بينهم مدير عام مديرية سيؤن ومديرية القطن ومديرية شبام ومديرية حوره وادي العين .

 

وعلم " شبوه برس" بصدور قرار عاجل عن الاجتماع قضى بأن تقوم أجهزة الأمن والجيش وفقاً والظروف التي تتطلب ضرورة الاصطفاف الوطني في الوقت الراهن وعليه يلزم على الأجهزة الأمنية وبمساعدة وحدات الجيش إزالة الشعارات والأعلام الشطرية والدعوات الانفصالية واعتبار هذه الأشكال جزء الحمله على الإرهاب وأن تقوم أجهزة الإعلام الرسمية بوادي وصحراء حضرموت بتوعية المواطنين حول المخاطر التي تتعرض لها اليمن بهدف تمزيقه .

 

كما التقى الوكيل المنهالي بعد الاجتماع الاستثنائي للجنة الأمنية بمجموعة من قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومشايخ وخطباء عدد من المساجد بالمديريات الأربع شارحاً لهم الأوضاع الراهنة وأنه من الأهمية الاصطفاف الوطني مؤكداً أنه تم تطهير وادي حضرموت من أنصار الشريعة ولم يتبقى إلا تطهير وادي حضرموت من الدعوات الإنفصالية التخريبية .

 

وقال مواطنون بوادي حضرموت لـ شبوه برس - أنه شوهد اليوم عدد كبير من الأطقم بمختلف مناطق الوادي تقوم بتنفيذ حملة إزالة الأعلام والشعارات (الانفصالية) في إطار حملة تعزيز الإصطفاف الوطني حسب وصف وكيل محافظة حضرموت وقائد " اللواء 135 م م"  ومدراء عموم المديريات .

 

الجدير ذكره أن قوات الجيش اليمني في حضرموت تعرضت لحملة تحريضية بواسطة المحاضرات والمنشورات بالمساجد والحلقات الدعوية وصفت الجيش بالرافضي " لأن جنوده من الزيود والحوثيين والتصنيف الثاني هم حماة الفاسدين " .

 

وشن خطباء وأئمة يتبعون توجيهات الأخوان المسلمين وتحالف السلفيين والتابعين لخطاب ما يعرف بالدولة الإسلامية بحضرموت - أنصار الشريعة حملات من هذا النوع .

 

وقال قيادي بحراك سيؤن وادي حضرموت تعقيبا على الحملة : "عندما عجز الجيش في الوادي عن مطاردة القاعدة التابعة لمراكز نفوذ النهب في صنعاء لم يجد إلا الاعتداء على شعارات وأعلام الحراك الجنوبية السلمية وفق حملة منظمة وأن ما يجري في الوادي هو استعراض قوة على مواطني الوادي وأن الانتصارات الوهمية ما هي الا نظير إستهلاك التمويل المادي تحت مسمى نفقات الحرب على الإرهاب بمحافظة حضرموت ثم تصدر الأوامر لاستفزاز الجنوبيين من القيادة العسكرية بالمنطقة وقيادة اللواء 135 الذي يبتز المواطنين السلميين بعد أن دخل في هدنه مع تنظيم القاعدة بحضرموت "

 

وعلم " شبوه برس" أنه قد جرت قبل أيام مفاوضات بين ممثلي للقاعدة بواسطة مشايخ دين والسلطة وقادة عسكريين بمنزل وكيل المحافظة والاتفاق على تخفيف التحركات لمطاردة العناصر القاعدية وأن تقتصر حركات الجيش والأمن المركزي على تمشيط صوري مقابل عدم مهاجمة أنصار الشريعة لأفراد الأمن والجيش وحضر اللقاء مسئولين أمنيين من وادي حضرموت من أبناء المنطقة ومن محافظة أبين .

 

هذا وتتحرك الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم الجهاد بجزيرة العرب وفرعهم الحضرمي " أنصار الشريعة" بحرية كاملة في مديريات سيئون والقطن وقد تم يوم أمس الاثنين اعادة معسكراتهم في عدد من الوديان.