‘‘ الإرادة والأمل‘‘

إذا كان لدينا إرادة وعزيمة لإجتياز الحواجز ماعاث الاخرون بحياتنا من مطبات وتراكمات , مؤكد أن الهدف إذا رسمناه بطرق واضحة وتفكير عميق نستطيع أن نصبو إليه ما دمنا رسمناه بصورة واضحة لا يشوبها شائبة .

لا تجري الرياح بما لا يشتهي السفن ولكن إذا وضعنا امام اعيننا أننا سنتحدى الظروف ونتغلب عليها ونعلن ميلاد روح قوية روح تتحدى بكل قوة العقبات والصدمات وإنتصرت عليها بصبرها وإيمانها وبإنها ستجني ثمار الصبر والإرادة.

لو تاهت أحلامنا وضاعت آمالنا على إنقاض الجراح وفقدنا السيطرة وأصابنا اليأس والخذلان وصدمتنا التوقعات وهزمتنا طعام الاحلام وألقت بنا إلى أحضان الخيبة والعودة إلى الوراء ماذا عسانا وبوسعنا أن نفعل .

لا يوجد أمامنا إلا أن نقف بوجه التيار ونعلن بأعلى صوتنا اننا قررنا التحدي وأننا قررنا ننسج لأنفسنا ثوباً نحيكه بأيدينا نختار ثوباً مثيناً ونخيطه بخيوط الأمل ونرسم عليه رسمات تعبر عن قوتنا وأننا مازلنا قادرون على التحدي .

لن أفكر بالفشل بل أفكر بالأمل لن أبكي بل أضحك لن أكتب عن الحزن والفشل بل سأكتب عن الحب وما يحتويه القلب .

تتحول المأساة إلى إنتصار إذا اعلنا اننا ضد الإنكسار وأننا سنرصف أرض الواقع المرير بلوحات معبرة واحلام نيرة آمال مكبرة وتحديات مزهرة

إذا وقف أمامك وفي وسط الطريق شبح الفشل لا تستسلم وتعلن إنسحابك لا لا لا  .... قف وأعلن أنك ضده وأنك ستصعد على إنقاضه وأنك ستفتح ذراعيك للتحديات والعقبات بكل حب وأمل لتجني ما زرعته .

لا تكتب ما دمت لا تجيد فن الإقناع ولا ترسم ما دمت لا تجيد مزج الالوان ..

إذا كنت قادراً على التحدي والمشي قدماً بمركب الأمل فأنت ما أبدعته كلمات الإرادة والأمل.