أهـــم النقاط التي وردت في تقرير جمال بنعمر عن القضية الجنوبية أمام مجلس الامن

2012-12-07 07:35
أهـــم النقاط التي وردت في تقرير جمال بنعمر عن القضية الجنوبية أمام مجلس الامن
شبوة برس - متابعات

أهـــم النقاط التي وردت في تقرير جمال بنعمر عن القضية الجنوبية أمام مجلس الامن

شبوة برس - متابعات

تعود جذور الإضطراب في الجنوب إلى التهميش والتمييز ضد الجنوبيين منذ الوحدة، وما يعتبرونه نقص الوصول إلى الموارد والفرص.

ويشعر كثيرون في الجنوب أنهم مستبعدون، بسبب المظالم المزمنة.

منذ عام2007، أحتشد الجنوبيون للمطالبة بالمساواة في الحصول على الوظائف والخدمات الحكومية، وإصلاح قضايا الأراضي، ودرجة معينة من الحكم الذاتي المحلي.

بدأت هذه الحركة المعروفة بالحراك، كحركة حقوقية تطالب بالمساواة تحت حكم القانون.

لكن الوعود الفارغة لسنوات، عمقت الاستياء وأدت إلى جنوح البعض في الحركة نحو أجندة ذات سقف عالٍ تنادي بدولة منفصلة.

خلال تواصلي مع قيادات الحراك في عدن والقاهرة، شرحت لهم أن الحوار الوطني يوفر فرصة لمعالجة قضية الجنوب عبر حوار وتوافق، وبناءً على قرارات مجلس الأمن.

وحثيتهم على نبذ العنف والمشاركة في العملية من دون شروط مسبقة.

كذلك، حثيت الحكومة على اتخاذ تدابير لبناء الثقة لمعالجة مظالم الجنوبيين، ومنها قضية المسرحين قسراً من الخدمة المدنية والجيش بعد حرب عام1994، وأولئك الذين صودرت أراضيهم وممتلكاتهم.

سيوفر أي تقدم ملموس في هاتين القضيتين مناخاً مواتياً لبداية بناء للحوار الوطني.

سيدي الرئيس:

لكي تمضي البلاد قدماً لابد من إقرار حقيقي بمظالم الماضي واتخاذ الخطوات اللازمة لتضميد الجراح القديمة, لدى اليمنيين شعور قوي أن العملية الانتقالية ستظل مُعلقة في غياب جهود المصالحة، بما في ذلك إعادة حقوق الضحايا أو تعويضهم، وتقديم ضمانات بعدم تكرار المظالم، ووضع حد للإفلات من العقاب. ومع أخذ هذه الأهداف في الحسبان، نأمل في اعتماد مشروع توافقي مُعدل لقانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.