تعاني مديرية القطن وتحديدا المدينة من فوضى وعمليات نهب منظمة للمباني العامة يقف خلفها حزب الاصلاح اليمني ورموزه الخيرين في المنطقة بهدف اشغال المواطنين والهائهم للسيطرة على المقدرات الاقتصادية والوظيفة العامة في القطن وبقية حضرموت .
قبل التطرق الى تفاصيل هذا التقرير نود الاشارة الى حزب الاصح طوال السنوات العشرين الماضية من أكبر قيادي فيه الى أصغر كادر عندما يواجههم جنوبي بأن هناك ظلم ونهب وقتل وفوضى تمارس في البلاد يكون ردهم السريع عليك أن تتوجه الى القضاء وتأخذ حقك منه , فهل تنطبق هذه النصيحة المجانية على سلوكهم اليوم في القطن .
تتعرض مباني أسواق القطن وجمعياتها الزراعية و مشروع الكهرباء ومحطات الوقود بل ومستشفاها العام الى عملية نهب وسطو منظم بدفع من مدير العام القطن النقيب صلاح الجهوري ومن رجل البر والاحسان القيادي في اصلاح حضرموت صلاح باتيس الذي انغمس وجمعياته الخيرية وسارع الى الاستحواذ غلى صيدلية مستشفى القطن على حساب مستأجريها السابقين واخراجهم منها رغم أنهم يحملون عقد قانوني ساري المفعول .
لا شك أن فترة حكم الجبهة القومية وممارساتها الفوضوية في الانتفاضات السيئة الصيت ومصادرة الحقوق تجر أذيالها حتى اليوم ولم تحل في كثير من مناطق الجنوب وقد يدعى البعض بحقوق مصادرة , فهل تتم استعادتها بانتفاضات جديدة يباركها ويشرف عليها حزب الاصلاح اليمني وصلاح باتيس .
" شبوه برس " ينشر التقرير التالي :
تشهد مدينة القطن بوادي حضرموت هذه الأيام حملة شعواء من قبل عدد من المتنفذين للسيطرة على مفاصل الدولة وأراضيها ومكاتبها العامة وبمساعدة وتأييد من قبل المدير العام للمديرية النقيب رياض صلاح الجهوري ذي الانتماء الإصلاحي ..
فبعد أن تم كسر مفاتيح مبنى التعاونية الزراعية بالقطن والاستيلاء عليها من قبل قبيلة آل الرشيدي اليافعية والسيطرة عليها وعلى السوق المركزي بالقطن رغم أن هناك أحكام قضائية صادرة بحق الملكية للتعاونية الزراعية والدولة إلا أن المدير العام الجهوري بقي في موقف المتفرج دون أن يحرك ساكناً ..
بل زاد على ذلك مخططاته المرسومة التي ينفذها بلاطجته للاستيلاء على عدد من المواقع المملوكة للدولة ومؤسساتها .. فقد تم أيضاً السيطرة على مبنى الإرشاد الزراعي والمؤسسة العامة للكهرباء .. والقادم لا يبشر بخير . فبالأمس القريب كانت المشكلة على أوجها بين مدير مستشفى القطن والمدير العام بالمديرية رياض الجهوري من جهة وعمال صيدلية مستشفى القطن من جهة أخرى .. عندما قام الدكتور سالم باسواد وبتأيد ومباركة من المدير العام الجهوري بتوقيع عقد إيجار لصيدلية المستشفى بين مستشفى القطن العام وجمعية البر الخيرية ( فرع من مؤسسة البادية الخيرية في ثوبها الجديد ) رغم أن هناك عقد إيجار مبرم بين المستشفى وعمال الصيدلية بالمستشفى ..
إلا أن الإصلاحيين يريدون السيطرة على كل شي يدر المال حتى ولو كان نقض عقود سابقه ورميها عرض الحائط .. بل لم يكتفي المدير العام بالمديرية ببلطجته بل هدد عمال الصيدلية بالمستشفى إذا لم يخلوا الصيدلية ويسلموها لجمعية البر سيقوم بإغلاقها بنفسه وسيقوم بوضع حراسة عليها ..
رغم وجود رسالة من الدكتور هاني العمودي مدير الخدمات الصحية بوادي حضرموت يرفض فيها تأجير الصيدلية لأي طرف في الوقت الراهن ..
والذي رد عليهم حينها المدير العام انه هو الأمر الناهي وكل الرسائل والأوامر تحت الجزمة .
ضف إلى ذلك أن مستشفى القطن عاشت مرحلة من العشوائية من قبل إدارتها مشكلة فعندما صدرت أوامر من مدير مستشفى القطن العام بتسليم غرفة الحراسة بالمستشفى لأحد المتنفذين مذيلة بتوقيع مدير المستشفى الدكتور سالم عبد الله باسود ذي الانتماء الإصلاحي أيضاً مع نسخة لرياض الجهوري المدير العام بالمديرية والذي بدوره لزم الصمت لتنفيذ مخططه المرسوم أيضاً للسيطرة على حديقة المستشفى لولا وقوف أبناء القطن وقفة رجلٍ واحد ضد هذه الممارسات التي تستهدف السيطرة حتى على المواقع الخدمية والتي يستنفع منها كل أبناء المديرية عامة ..
وقد تركت هذه الحوادث المتراكمة والتي يتصدرها دائماً قبائل يافع بالقطن الكثير من الاستياء لدى الشارع بمديرية القطن من سواء الإدارة التي يديرها حزب الإصلاح بقيادة المدير العام بالمديرية النقيب رياض الجهوري داعياً في نفس الوقت كل أبناء المديرية الوقوف ضد كل هذه التصرفات والممارسات الغير مسئولة من قبل تلك العصابة التي لا هم لها إلا النهب والسلب في ظل غياب الدولة التي تعيش في غياهب الجب .