الحكم لورثة رجل أعمال سعودي بملكية استاد جدة ومستشفيين

قضت محكمة سعودية في مدينة جدة بتعويض ورثة رجل أعمال شهير بجدة في أكبر قضية عقارية شهدتها أروقة المحاكم في المملكة.

ونصت الأحكام التي صدرت في طورها الابتدائي على تعويض ورثة رجل الأعمال "عن الأراضي التي تم نزعها أو تداولها بصكوك لاحقة بعد أن أثبتوا أن لديهم صكوكا سابقة بملكية تلك العقارات".

وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن العقارات موضوع النزاع القضائي والتي تعود ملكيتها بحسب ادعاء الورثة لرجل أعمال شهير في جدة لم تسمه، تضمنت أرض استاد الأمير عبدالله الفيصل جنوب جدة وموقع حلقة الخضار والفاكهة، وأجزاء من مخطط سكني وأراض متفرقة في مناطق عدة بمحافظة جدة".

وكان المجلس الأعلى للقضاء في السعودية قد شكل لجنة قضائية خاصة للنظر في أضخم دعوى من نوعها، يطالب فيها الورثة بالتعويض عن عقارات أقيمت عليها مئات المنشآت في جدة، منها أسواق ومساجد وطرقات وجسور وأنفاق واستاد الأمير عبد الله الفيصل الرياضي ومستشفى الملك عبدالعـزيـز ومستشفى الصحة النفسية وسوق حراج السيارات ومخطط الجوهرة ومنشآت أخرى.

واعترضت أمانة جدة وممثل وزارة المالية السعودية على جميع الأحكام كما يجري العمل على استئنافها وفقا لمصدر رفيع في الأمانة.

ولفت المصدر إلى أن أمانة جدة رفعت التماسا للجهات السعودية العليا "بطلب إحالة القضية إلى المحكمة العليا"، مطالبة بـ"إبطال الصكوك المدعى بها، لكونها لم تستكمل إجراءاتها النظامية".

وقدرت مصادر عقارية التعويضات المقررة لورثة رجل الأعمال، بمليارات الريالات.