يمنيين في مصر للجهاد وللدفاع عن (شرعية) جماعة الأخوان.. من بينهم أعضاء حزب الأصلاح.

أفادت مصادر سياسية وأعلامية أن مجموعة من اليمنيين يتواجدون ويناصرون جماعات العنف في جمهورية مصر العربية منذ فترة طويلة وهو ما أكده محلًلون بقنوات مصريه بأن جماعة الأخوان المسلمين في القطر المصري تعتمد على شباب متطرف من دول عربية يتبع حركات وأحزاب الأسلام السياسي بينهم يمنيين وليبيين قدموا على دفعات وأوقات مختلفة ويشاركون منذ ما قبل 30 يونيو الماضي وحتى اليوم في أعمال مخلة بالأمن (كـ انتحاريين ) في سيناء وأستشهاديين كحماة لمقرات الجماعه في المدن المصرية .

الى ذلك يتواجد أعداد من المصريين في عدد من محافظات جنوب اليمن كمدربين ومستشارين لحزب "الأصلاح اليمني" و"جماعات الأسلام السياسي" يعملون تحت غطاء تربوي وخيري يعملون على التحريض وأنشاء خلايا وتسفير الشباب وتوجيههم الى مصر للجهاد والدفاع عن الشرعية عقب عزل الرئيس الاخواني (محمد مرسي) أمس الأول.

 وقد تم اكتشاف أسلحة وعبوات متفجرة في "القاهرة والاسكندرية" وعدد من المدن المصرية في مخابئ وشقق عائدة لجماعة الأخوان المسلمين التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات إصلاحية يمنية تمد من سابق الدعم السياسي والمادي الى جماعات الأخوان المصرية .

الجدير بالذكر أن كثير من المؤسسات اليمنية الشمالية والجنوبية الخيرية والدعوية تعتمد في نفقاتها على رجال الخير والإحسان في دول الخليج العربي وخصوصا من "الامارات والسعودية" وتعمل عبر آليات متعددة بتحويل الدعم المادي من اليمن الى جماعة الأخوان المسلمين في مصر.

الجدير بالذكر أن أعدادا من المصريين أتباع الاسلام السياسي يحملون جوازات سفر يمنية منذ فترة الجهاد ضد السوفييت في افغانستان وما بعد الخروج من افغانستان وحرب اليمن 1994م .

كما أن العديد من القيادات العليا للاخوان المسلمين يحملون الجنسية اليمنية على رأسهم  الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ومحمود عزت كما أشار الى ذلك السيد ثروت الخرباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين في مصر,