تقرير خاص لـ شبوة برس: لماذا تم سلخ اللواء الثاني مشاة بحري المكلف بحماية الغاز من سلاح البحرية

اللواء الثاني مشاه بحري المتمركز في بلحاف / شبوة المكلف بحماية مشروع الغاز الطبيعي المسال بقيادة العميد الركن / قاسم راجح لبوزة

كان يخضع لقيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي وهذا الأمر الطبيعي في كل دول وجيوش العالم أن تكون كل قوة متخصصة تابعة للجهة المتخصصة في مجال نشاطها القتالي والميداني والكل يخضع ويتبع وزارة الدفاع وعبر دوائر متوالية .

لقد تم مؤخرا اخضاع اللواء الثاني مشاة بحري مباشرة الى وزارة الدفاع في صنعاء مما يعني أن أي توجيهات لهذا اللواء تصدر من قلب وزارة الدفاع بصنعاء ولا يخضع اللواء الثاني لأي منطقة عسكرية او للقوات البحرية والدفاع الساحلي او لقيادة السلطة المحلية بشبوة .

ولأن هذا اللواء يعتبر من أهم الالوية لدى الجيش اليمني ويحمي أكبر مشروع اقتصادي في  البلد وهو مشروع تصدير الغاز ببلحاف فان قرار ربطة بوزارة الدفاع في صنعاء مباشرة وبصورة استثنائية, ينبئ عن وجود صراع قوي ومحموم بين مجموعة من العسكريين الشماليين المتخصصين في حماية الشركات النفطية للحصول على عشرات الملايين من الدولار مقابل هذه الحماية بينما القوات العسكرية التي تباشر الحماية تقبض رواتبها ومخصصاتها من وزارة الدفاع في صنعاء .

قد يكون اللواء محمد الجماعي مسئول حماية الشركات النفطية في شبوة والعميد أحمد الضراب مسئول حماية الشركات النفطية في حضرموت مجرد عناوين صغيرة لحيتان عسكرية وقبلية كبرى تتقاسم مردود حماية الشركات ورغبت في احكام السيطرة أكثر من ذي قبل بسلخ اللواء الثاني مشاة بحري من سلاح البحرية والحاقة بوزارة الدفاع في صنعاء بصورة استثنائية .