شبوة قدمت يوم أمس درسا وأدت به أحلام الشرعية لاعادة عقارب الساعة للوراء

قرار تعيين القائد الشمالي بالشرطة العسكرية بعتق لم يكن قرارا عشوائيا بل كان اشبه ببالون اختبار يهدف لقياس الرأي العام، ومعرفة الموقف وردات الفعل .

والحمد لله ان التفاعل كان اكبر حتى مما توقعه الخصم الذين تفاجئ بوحدة الموقف الشبواني القوي طبعا عدا الاستثناء الاصلاحي المنبطح .

- شبوة قدمت يوم أمس درسا وأدت به أحلام الشرعية لاعادة عقارب الساعة للوراء

فلا مكان لشمالي يحمل سلاحا على ارض الجنوب ويستبعد اهله مرة اخرى فزمن الجماعي ومقولة وضبعان والصوملي وغيرهم قد ولى وعاد بقية المناطق بالوادي والمهرة وغيرها ستحرر .

- الاهم ان تكون الحادثة فرصة للشرعية لتراجع قراراتها بان معركتها باتجاه تبب صنعاء وليس صحاري الجنوب .. وانا متاكد انه لو ركزت الشرعية على معارك الشمال بربع تركيزها على البعاسس بالجنوب واثارة الفتن والفوضى ان المعركة قد حسمت .

ايضا القرار الفاشل اثبت زيف دعاوي الاقاليم فالعقلية المركزية لا تزال سائدة .

*- بقلم : باسم محمد الشعيبي